×
محافظة المنطقة الشرقية

الوحدة يدافع عن صدارته بالباطن.. وإثارة تجمع هجر بالطائي

صورة الخبر

--> منذ صعد فريق النهضة الى دوري جميل وتلقيه للهزائم المتكررة، والجماهير النهضاوية في حالة احباط شديد، جعلتهم يحجمون عن الذهاب الى الملعب؛ بسبب هذه الهزائم، والحقيقة ان الكثير من الجماهير النهضاوية وبعد مشاهدتها لبعض اللاعبين المستهلكين يرتدون الشعار النهضاوي، تأكدوا ان الفريق لن يقدم ما يشفع له في المنافسة في مباريات الدوري، خاصة ان الفرق الاخرى كانت قد استعدت جيدا للدوري بتعاقدها مع لاعبين على مستوى عال من المهارة الكروية. وأخص هنا الاندية ذات الامكانات المادية المتواضعة، مثل العروبة والفيصلي والتعاون ونجران، ولا شك ان الطامة الكبرى التي اقدمت عليها ادارة النهضة، كانت بتعاقدها مع المدرب الروماني بلاتشي، الذي كان بعيدا لسنوات عن التدريب لاهتمامه بمشاريعه التجارية، ومعروف ان بلاتشي كان يعتمد كثيرا على الشق الهجومي عندما كان يدرب اقوى الاندية لدينا، مثل الهلال والنصر اللذين يملكان لاعبين على مستوى مهاري ممتاز في الخطوط الامامية، متناسيا ان لاعبي الفريق النهضاوي لا يستطيعون انهاء الهجمة كما كان يحدث مع الفرق الكبيرة، ولذلك تلقى الفريق النهضاوي منذ بداية الدوري هزائم ثقيلة، اثرت كثيرا على معنويات الفريق وعلى جماهيره التي كانت تتوقع ان يقدم فريقها مستويات تسعد جماهيره ومحبيه، بعد غياب طويل عن الدوري الممتاز امتد الى اكثر من عشرين عاما. اسعدني كثيرا اعتراف الاستاذ موفق السنيد، نائب رئيس النهضة، بأنهم لم يوفقوا في اختيار الجهاز الفني وبعض اللاعبين مع بداية الدوري، مما اثر كثيرا على مستوى اداء الفريق وتلقيه لهزائم كبيرة. التصريح الذي ادلى به عبدالعزيز المسلم بعد نهاية مباراة النهضة والرائد، والتي فاز بها الفريق النهضاوي، لم يكن موفقا عندما قلل من نادي النهضة ومن تاريخه الطويل الذي قارب على 65 عاما قبل ان يتأسس نادي الرائد، فلقد هاجم حكم المباراة ولجنة التحكيم بقسوة، ولم يسلم نادي النهضة من التجريح، والذي كان من واجب عبدالعزيز المسلم المباركة لفريق النهضة على هذا الفوز، بعيدا عن التقليل من مكانة النهضة بين اندية المملكة ومن جماهيره الكبيرة. رسائل قصيرة ـ الأخ: ماجد علي الدوسري - البحرين: شكرا على المتابعة. ـ الأخ: سلطان العمري - الدمام: اشكرك يا أخي. ـ الأخ: ناصر الجبران - الدمام: اشكرك على المتابعة والاطراء. ـ الأخ: سالم عبدالله صلاح - الدمام: اشكرك كثيرا. ـ الأخ: ناصر محمد الدوسري - الدمام: شكرا.. ونحن في انتظار المساهمة. لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال القراءات: 111