×
محافظة المنطقة الشرقية

«السلام للطائرات» تحلق بمشروعاتها وإستراتيجياتها لمعانقة «رؤية المملكة 2030»

صورة الخبر

أعلنت رئاسة الأركان التركية أمس الخميس تدمير سبعة أهداف تابعة لمنظمة «حزب العمال الكردستاني» في غارات نفذتها مقاتلاتها بمنطقة «متينا» شمالي العراق. ووفقا لما نقلته وكالة «الأناضول» التركية للأنباء فإن الغارات نُفذت فجر الخميس، وأن الأهداف المدمرة تضمنت مخابئ لعناصر المسلحين ومواقع تمركز أسلحة ثقيلة تابعة للتنظيم. وأضاف البيان أن المقاتلات التركية عادت إلى قواعدها بسلام بعد أداء مهامها. القوات العراقية المشتركة تقتل 11 داعشيا جنوب شرقي الفلوجة العراق يبطئ الهجوم على الفلوجة «لحماية المدنيين» وأعلن مصدر عسكري عراقي ليل الأربعاء / الخميس، أن القوات العراقية المشتركة قتلت 11 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي عند تحرير إحدى القرى جنوب شرقي الفلوجة 50 كم غربي بغداد، وقال العقيد أحمد الدليمي من قيادة عمليات الأنبار لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «القوات الأمنية المشتركة وبإسناد من طيران التحالف الدولي تمكنت من قتل 11 عنصرا من تنظيم داعش أثناء تحرير قرية زوبع 6 كم جنوب شرق الفلوجة، بالكامل». وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأربعاء: إن العراق أبطأ الهجوم على مدينة الفلوجة بسبب مخاوف على سلامة المدنيين، بينما توقفت القوات على مشارف المدينة في مواجهة مقاومة شرسة من متشددي تنظيم داعش الإرهابي. ويؤجل هذا ما كان يتوقع أن تصبح واحدة من أكبر المعارك على الإطلاق ضد داعش ويأتي بعد يومين من تدفق القوات الخاصة العراقية على المشارف الجنوبية الريفية للمدينة. وتعهدت الحكومة مدعومة بقوى عالمية وإقليمية بينها الولايات المتحدة وإيران باستعادة أول مدينة عراقية كبيرة سقطت في أيدي المتشددين عام 2014. وقال العبادي للقادة العسكريين في غرفة العمليات قرب الجبهة في لقطات بثها التلفزيون الرسمي «كان من الممكن أن تحسم المعركة بسرعة لو لم يكن حماية المدنيين ضمن خطتنا الأساسية». وأضاف «الحمد لله القطعات الآن على مشارف الفلوجة والنصر الآن باليد» والفلوجة معقل للمسلحين السنة الذين حاربوا الاحتلال الأمريكي للعراق وكذلك حكومة بغداد التي يقودها الشيعة. ورفع مقاتلو داعش الإرهابي علمهم هناك قبل أن يجتاحوا أجزاء كبيرة من شمال وغرب العراق. وتصف بغداد الهجوم لاستعادة المدينة بأنه نقطة تحول رئيسية محتملة في حملتها لدحر التنظيم الإرهابي الذي أعلن إقامة خلافة إسلامية على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق. وتتيح استعادتها للحكومة السيطرة على المراكز السكنية الرئيسية في وادي نهر الفرات الخصب غربي العاصمة للمرة الأولى منذ أكثر من عامين. وأعلن العبادي خطط مهاجمة الفلوجة قبل نحو عشرة أيام. لكن من المعتقد أن 50 ألف مدني ما زالوا محاصرين داخل المدينة وقد حذرت الأمم المتحدة من أن المتشددين يحتجزون مئات الأسر في وسط المدينة لاستخدامها كدروع بشرية.