×
محافظة المنطقة الشرقية

توزيع المناصب في مجلس نادي الإعلام بالحلبة

صورة الخبر

أعلنت الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة في مصر الدكتورة أمل الصبان توصيات الملتقى الدولى لتجديد الخطاب الثقافي في ختام أعماله بالقاهرة. وأكد الملتقى أن تجديد الخطاب الثقافي ضرورة لا غنى عنها. وقرر الملتقى تشكيل لجنة علمية لدراسة التوصيات التي طرحت خلال المناقشات والتي وصل عددها إلى ما يربو على مائة توصية لدراسة سبل تفعيل مضامين الأبحاث المقدمة والاستفادة منها في المؤسسات المجتمعية على تنوعها، على أن تقوم الأمانة العامة للمجلس الأعلى للثقافة بمتابعة ما يتم في هذا الشأن وإعلانه. كما قرر فتح بوابة إلكترونية على موقع المجلس الأعلى للثقافة يطلق عليها «فضاء حوار» لمناقشة كافة المواضيع التي تشغل الرأي العام والاستفادة من أداء مختلف أطياف المجتمع وتفعيل ورش عمل مصغرة تقوم بدورات تدريبية على التقنيات الحديثة للشباب، قيام لجان المجلس -فضلاً عن المهام المنوطة بها- بوضع قضية تجديد الخطاب الثقافي ومنظومة القيم على جدول أعمالها كل حسب تخصصها. وقرر الملتقى فتح حوار دائم مع كافة منظمات المجتمع المدني لسد الفجوات بين مختلف أطياف المجتمع والجامعات المصرية والمثقفين بمختلف أجيالهم واتجاهاتهم وإدارة حوار بين الجانبين من ناحية ومؤسسات الدولة من ناحية أخرى، ضرورة مراجعة المنظومة التعليمية لبناء نظام تعليمي كفيل بتشكيل عقل مواطن ووعيه ووجدانه من خلال عدة أمور منها عودة المسرح الموسيقي والصحافة المدرسية وإجراء مسابقات في الفن التشكيلي والقراءة الحرة. كما قرر الملتقي عقد حلقات تواصل بين المثقفين ورجال الدين الإسلامي والمسيحي لأن تجديد الخطاب الديني جزء لا يتجزأ من إصلاح الخطاب الثقافي ولا يمكن تجديده دون مساهمة مثقفي الوطن العربي والأمة الإسلامية، وشدد الملتقى على ضرورة مراجعة العلاقة بين الإعلام والثقافة وكيفية إدارة الإعلام طبقًا لمشروع ثقافي متكامل يواجه تحديات المرحلة. كما أكد إعلان القاهرة عن أن مستقبل العالم مرهون بتواصل حضاراته وليس نتاجًا لصراع تلك الحضارات ومن ثم بات لزامًا علينا فتح حوار مع الآخر من مختلف الثقافات مثل الصين وروسيا والهند وأمريكا اللاتينية وفرنسا وإسبانيا واليابان، ودعوة نخب ثقافية من هذه الدول للمشاركة في مواضيع المؤتمر، لذا تم اقتراح أن يكون هذا الموضوع هو موضوع الدورة الثانية لملتقى القاهرة الدولي لتجديد الخطاب الثقافي، على أن تعقد الدورة بعد مرور عام من الآن.