×
محافظة المنطقة الشرقية

توتـــر وصدمــة في رأس الخيمة

صورة الخبر

وتابع سموّه يقول : " نحن نؤكد أن رعاية هذه المواقع وفتحها بعد تجهيزها للزوار سيسهم بحول الله في تعزيز المعرفة ببدايات الإسلام بشكل خاص، وبالتاريخ الإسلامي بشكل عام، وحراك الإسلام عبر الجزيرة العربية إلى العالم، وتزويد الباحثين والطلاب بالمعلومات المستمدة من المواد العلمية والتاريخية الموثوقة، على أن المملكة تعد متحفاً إسلامياً مفتوحاً، وسيكون متاحاً للزائر والوافد والمواطن والمقيم، وإعادة تأهيل القصور والمباني التاريخية للدولة في عهد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وتحويلها إلى مراكز ثقافية من شأنها أن تعكس مراحل وتاريخ الوحدة الوطنية ومدى ارتباط هذه المواقع بالملاحم والتضحيات التي قدمها المواطنون المخلصون من أبناء المملكة في تأسيس البلاد بقيادة الملك عبد العزيز رحمه الله، ونضالهم لتحقيق الوحدة الوطنية، وتعزيز معرفة المواطنين ـ وخاصة الشباب ـ بوطنهم وتأسيسه وملحمة توحيده, وتوسيع نطاق مشاريع المسح والتنقيب عن الآثار بالتعاون مع البعثات المحلية والدولية، وحماية التراث الثقافي الوطني والمحافظة عليه وتسليط الضوء على مكوناته، على الصعيدين الوطني والدولي واستعادة القطع الأثرية المفقودة من داخل المملكة وخارجها، من خلال برنامج استعادة الآثار الوطنية الذي أطلقته الهيئة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية، و وزارة الخارجية، و وزارة المالية (الجمارك السعودية)، و وزارة التجارة والصناعة، و هيئة التحقيق والادعاء العام، و مؤسسة التراث، و أرامكو السعودية، و مؤسسة الملك عبدالعزيز، والبريد السعودي. وأضاف سموه أن الهيئة تمكنت بالتعاون مع المواطنين والمقيمين والجهات الحكومية من استعادة أكثر من (17) ألف قطعة أثرية من داخل المملكة، وأكثر من (30) ألف قطعة أثرية من الخارج مضى على اختفاء بعضها أكثر من (50) عاما, والاستفادة من المواقع الأثرية والطرق والمواقع التاريخية وإعادة تأهيلها وتوظيفها ضمن خطط التنمية الشاملة, وإنشاء وتطوير وتشغيل المتاحف في الأقاليم والمحافظات في جميع مناطق المملكة . وأوضح سموّه أن الهيئة أنهت ‏حالياً إنشاء خمسة متاحف إقليمية جديدة وكبيرة وفق أسلوب جديد وخلاق وفق المعايير العالمية، وتطوير ستة متاحف قائمة، وتأهيل (15) مبنىً تاريخياً من مباني الدولة لتحويلها إلى متاحف ومراكز ثقافية في مدن المملكة، مع أرقى المتاحف العالمية في فرنسا وأمريكا والصين وكوريا وماليزيا, وتطوير القرى التراثية والأحياء التاريخية والأسواق التراثية بالتعاون مع الجهات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص، وقد بدأت الهيئة برنامج إعادة تأهيل وتطوير القرى والبلدات التراثية بتطوير سبعة مواقع، وبدأت برنامج تحسين مراكز المدن التاريخية بتطوير ثمانية مراكز وسيتم الإعلان عن تطوير وسط الرياض بمساحة 18 كيلو متر مربع ، وبدأت برنامج تأهيل وتطوير الأسواق الشعبية بتطوير ثمانية أسواق، والحفاظ على التراث العمراني وحمايته وتصنيفه وتطويره وإعادة تأهيله، والاستفادة منه سياحياً وثقافياً واقتصادياً, وتطوير الحرف والصناعات اليدوية بما يسهم في جعلها مصدر اعتزاز، وفي متناول الجميع، وتنميتها والمحافظة عليها، وتحويلها إلى مسار اقتصادي أساسي على المستوى الوطني ما يوفر المزيد من فرص العمل للمواطنين وخاصة الشباب منهم، إلى جانب العمل على برنامج بارع على العناية بالحرف والصناعات اليدوية . // يتبع // 00:53ت م spa.gov.sa/1507468