لم يحسم قائد الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر حسين عبدالغني مسألة بقائه من عدمها، رغم انتهاء عقده رسميا، وكان آخر تجديد لعبدالغني مع النصر لموسمين انتهت بنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وتكفل الأمير فيصل بن تركي باعتزال عبدالغني أمام نادي ليفربول الإنجليزي في أي وقت يرغب عبدالغني، كاعتراف من الرئيس المستقيل بأهمية عبدالغني في خارطة عمله عندما كان رئيسا، إذ يعتبر عنصرا مهما داخل الميدان وخارج الميدان، وينتظر أن يكون القرار النهائي لعبدالغني بعد اختيار الرئيس الجديد. ومن جهة أخرى، ترغب إدارة نادي النصر في التخلي عن الحارس حسين شيعان لتراجع مستواه الفني والبحث عن حارس مرمى شاب مع عبدالله العنزي ومتعب شراحيلي الذي يعتبر حسب الأداء أفضل من شيعان الذي قام بعدد من التجارب الاحترافية التي لم يكتب لها النجاح مع الاتفاق والهلال، ولم يثبت وجوده مع ناديه الشباب لتحط رحاله في نادي النصر الذي يتردد في التجديد معه لانخفاض مستواه الفني.