×
محافظة المنطقة الشرقية

افتتاح دورة الدبل العاشرة بحضور جماهيري

صورة الخبر

قتلت الميليشيات الحوثية ورجال المخلوع صالح، في قصفها العشوائي على مدينة تعز، خمسة أشخاص من أسرة واحدة وأصابت العشرات، وذلك بعد جراء سقوط إحدى قذائف القصف التي أطلقتها على منازل المدنيين أمس. وأفادت مصادر وفقا لـ"سكاي نيوز" أن الحوثيين استهدفوا بالقصف العشوائي حي مستشفى الثورة شرقي مدينة تعز، وقتلت على إثره رجلا وزوجته وأطفالهما الثلاثة. كما استهدف القصف الحوثي أيضا مواقع للقوات الشرعية اليمنية في منطقة الزنوج شمالي تعز، وفي منطقة بير باشا غربي المدينة واحترق مصنع للإسفنج جراء قذائف أخرى أطلقها المتمردون. وكانت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، دانت قصف الأحياء السكنية بالأسلحة الثقيلة المحرمة دوليا في محافظة تعز. كما قتلت الميليشيات الحوثية في تعز البارحة الأولى امرأة وطفلها وأصابت 12 آخرين بجروح جراء قصف صاروخي شنته بمساعدة قوات المخلوع صالح على حي وادي القاضي في المدينة، وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن القصف الذي تعرض له حي وادي القاضي أسفر عن استشهاد امرأة وطفلها وإصابة اثنين آخرين من أطفالها. وبحسب المصدر فقد تعرضت الأحياء السكنية بتعز لقصف هستيري من قبل الميليشيا الانقلابية التي صعّدت من قصفها على المدينة لليوم الرابع على التوالي. وأوضحت منظمة أطباء بلا حدود أن مدينة تعز تقع على خط الجبهة وتعرضت لحرب وحشية متواصلة في اليمن، وأن المدينة تتعرض للقصف والنيران بشكل يومي. وأضافت المنظمة في بيان لها على موقعها الإلكتروني البارحة الأولى أن السكان يعيشون في خوف فاحتمالات الموت أو موت ذويهم حاضرة أكثر من أي وقت مضى. وكان قد أفاد مصدر يمني بسقوط عشرات القتلى والجرحى، في اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحي الحوثي، والمقاومة الشعبية في محافظة البيضاء / 268 كم شرق صنعاء. وقال حسين الحميقاني القيادي في المقاومة الشعبية في محافظة البيضاء وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا في اشتباكات اندلعت مع المقاومة في مديرية الزاهر في المحافظة، مشيرا إلى سقوط ثمانية قتلى من المقاومة وأكثر من عشرة جرحى في حصيلة أولية لهذه الاشتباكات. وأضاف أن المقاومة تمكنت من السيطرة على معظم المواقع في منطقة "الجماجم" بمديرية الزاهر، وطرد الحوثيين منها، لافتا إلى أن مسلحي المقاومة يعانون حاليا من ضعف كبير في الذخيرة على الرغم من سيطرتهم على تلك المواقع، مؤكدا أن المواجهات بين الطرفين ما زالت مستمرة حتى أمس الأول. وعلى صعيد المشاورات عقد وفد الحكومة اليمنية في مشاورات السلام المنعقدة في الكويت جلسة مع إسماعيل ولد الشيخ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الوفد ناقش خلال الجلسة الترتيبات العسكرية والأمنية وتأمين العاصمة صنعاء خلال انسحاب الميليشيا منها، إضافة إلى الانسحاب من المدن وتحديد المدن والإطار الزمني للانسحابات والمرحلة الأولى من عودة الحكومة. كما ناقش الوفد استعادة مؤسسات الدولة بعد إلغاء ما يسمى بالإعلان الدستوري والقرارات الإدارية التي ترتبت عليه وإزالة العراقيل أمام عمل مؤسسات الدولة وهي مرحلة موازية للانسحاب من المدن وتسليم السلاح بما يمهد لعودة الحكومة. وتطرق النقاش أيضا إلى موضوع استكمال واستئناف المرحلة الانتقالية والمسار السياسي بحسب المرجعيات، ودور المؤسسات الدستورية كمجلسي النواب والشورى خلال الفترة المقبلة. وبدوره أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن أن التحالف العربي أفرج عن 52 طفلا يمنيا تمهيدا لتسليمهم إلى ذويهم. وقال ولد الشيخ في بيان صحافي الثلاثاء، "أبلغني وزير الخارجية، اليمني بهذا القرار، مؤكدا أن إطلاق سراح 52 طفلا خطوة إيجابية في ملف السجناء، ونحيي جهود التحالف والحكومة اليمنية في دعم هذا الملف في شهر رمضان المبارك ونتمنى من جميع الفرقاء تنفيذ التزاماتهم والمضي قدما بهذا الملف الإنساني والافراج الكامل عن الأسرى والمعتقلين بأسرع وقت ممكن". والتقى المبعوث الخاص أمس وفد الحكومة اليمنية في جلسة تم خلالها بحث خطوات عملية لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية وفتح الممرات لتقديم الخدمات الأساسية لليمنيين، كما توسع المجتمعون بوضع آليات ومبادئ لتفعيل التنسيق بين الحكومة والمنظمات الإنسانية من أجل تحسين الوضع العام في المحافظات الأكثر تضررا خلال النزاع. وأجرى ولد الشيخ لقاءات ثنائية مع بعض رؤساء الوفود تطرقت إلي آلية التصور العام للمرحلة المقبلة، بحسب "د ب أ"، وجدد الجميع دعمهم لمسار السلام وأهمية التوصل لحل سياسي شامل ينهي النزاع ويؤمن الاستقرار للشعب اليمني. يذكر أن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن سلمت أمس الأول 52 طفلا جندوا على الحدود اليمنية السعودية من قبل الميليشيات الحوثية؛ للحكومة الشرعية في اليمن، حيث تم تسليمهم بعد عمل منسق مع عدد من المنظمات الدولية ومنها الصليب الأحمر واليونيسيف. وقد تم القبض على هؤلاء الأطفال في مسارح العمليات العسكرية، وهم يحملون السلاح ويشاركون في عمليات زرع الألغام. كما أفادت مصادر محلية يمنية بأن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، أفرجت الثلاثاء، عن ستة أطفال من أسرى جماعة الحوثي في محافظة مأرب / 173 كم شرق صنعاء.