×
محافظة الرياض

دار «بوم ايه مرسييه» تفتتح بوتيكاً جديداً في الرياض

صورة الخبر

قالت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس الخميس، إن "التقدم الذي أحرزته القوات الحكومية الليبية ضد الإرهابيين "مشجع"، بعد دخولها الخميس إلى مدينة سرت معقل تنظيم داعش شرق طرابلس. وقال المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، خلال مؤتمر صحافي: "نحن نراقب الوضع عن كثب وما نراه يشجعنا". وترى الولايات المتحدة في هذا التقدم العسكري للقوات الحكومية خطوة إيجابية لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من المجتمع الدولي. وأشار كوك إلى أن "التقدم في سرت يشير إلى أن حكومة الوحدة الوطنية تتقدم على غرار القوات التي تدعمها". واستقرت حكومة الوفاق بدعم دولي كبير في طرابلس في 30 مارس، إلا أنها ما زالت تواجه صعوبات في إعادة الاستقرار إلى البلاد. ففيما تسيطر حكومة الوفاق على عدد من المطارات وتلقى دعم البنك المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط والفصائل المسلحة المتمركزة في الغرب، ما زالت تصطدم بالحكومة المعترف بها سابقاً في شرق البلاد، التي ترفض تسليم السلطة وتحظى بدعم مجموعات مسلحة محلية ووحدات في الجيش بقيادة اللواء خليفة حفتر، المعارض الشرس لحكومة الوفاق. وتحول الخلافات بين حكومة الوفاق وحكومة موازية في شرق البلاد دون توحيد الصفوف لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية. وقال المتحدث باسم البنتاغون في هذا السياق إنه "في حال تمكنت الحكومة من القيام وحدها" بطرد تنظيم داعش، من دون دعم عسكري غربي، "سيكون تطوراً مرحباً به". ويسيطر تنظيم داعش منذ يونيو 2015 على سرت الواقعة على بعد نحو 450 كلم شرق طرابلس وشريط ساحلي طوله 200 كلم، مقر حكومة الوفاق، ومئات الكيلومترات من أوروبا. وقد استغل الفوضى التي سادت في ليبيا خلال السنوات الأخيرة والتنازع على السلطة للاستقرار ومحاولة التوسع. وستشكل خسارة سرت انتكاسة كبيرة للتنظيم الإرهابي، إذ أنها كانت القاعدة الرئيسية للإرهابيين في ليبيا. وتأتي هذه الخسارة في وقت يخسر التنظيم مواقع له أيضاً في العراق وسوريا.