×
محافظة المنطقة الشرقية

الجيش المصري يقتل 25 مسلحاً في سيناء

صورة الخبر

- لا تزال نتائج الانتخابات البلدية في طرابلس تولد تداعيات سياسية تكاد تتحول سجالاً غير مباشر، وآخر ما سجل اعتبار وزير العدل المستقيل أشرف ريفي أن «نتائج انتخابات طرابلس البلدية أضعفت المرشحين الرئيسيين لقوى 8 آذار في المدينة»، وأن «من يمثلون طرابلس على طاولة الحوار فقدوا تمثيلهم»، في تلميح إلى الرئيس نجيب ميقاتي. وكان ميقاتي قال أمام كوادر «تيار العزم» في طرابلس: «الانتخابات البلدية أصبحت وراءنا، وعلينا أن نقبل بكل روح رياضية إرادة الناس، وفي السياسة كما في الرياضة، لا يوجد ربح دائم ولا خسارة دائمة، وإنما سعي مستمر لتحقيق الأفضل، وهذه هي روح الوسطية التي تتقبل الآخر وقيمها». وأكد أنه «بغض النظر عما حصل، فإننا باقون معاً ولا تتأثروا بخطاب انفعالي وابقوا في خدمة أهل طرابلس، والفائزون هم أبناء المدينة ونتطلع بإيجابية إلى ما سيقومون به من عمل لمصلحة إنماء البلد». ودعا إلى «الابتعاد من أي خطاب استفزازي يساهم في توتير الأجواء». وفي حديث تلفزيوني، رأى ريفي أن «من المعيب جداً اتهام تركيا بلعب دور في انتخابات طرابلس البلدية. هناك من شكلت له هذه النتائج ضربة قاضية». وقال: «هناك فرق بين الانفتاح على حزب الله وبين الانبطاح أمامه، وطرابلس رفضت الانصياع للمحور الإيراني- السوري ولبشار الأسد. إن قائد الجيش العماد جان قهوجي هو أحد المرشحين الأساسيين لكن علينا أن نرى في هذه المرحلة أي مواصفات نحتاج لأننا مرتبطون بوضع إقليمي مأزوم». وعن علاقته بالرئيس سعد الحريري، تحدث ريفي عن «سعاة خير بيني وبينه، وكنت واضحاً بأننا لو كنا سنلتقي لمجرد التقاط صورة فالصورة لا تنفع، وإن كنا سنلتقي على القضية فالقضية جمعتنا سابقاً وستجمعنا لاحقاً، ومن هنا دعوت إلى العودة لثوابت الرئيس الشهيد رفيق الحريري السيادية والوطنية والعربية». وعن العلاقة مع السعودية، أكد ريفي أنها «ممتازة جداً وقائمة و24 قيراطاً ولا تشوبها شائبة، فالمملكة قدمت لنا الكثير ولا تتدخل في التفاصيل الداخلية».