لقي 50 شخصاً حتفهم في ملهى ليلي في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا في حادث يعد أسوأ عملية إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة، عندما أطلق رجل من أصل أفغاني يدعى عمر متين النار على مترددي الملهى بعد أن احتجزهم، فيما تبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم. وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) بدء التحقيق في الحادث باعتباره عملاً إرهابياً، حيث أعلنت السلطات أن مطلق الرصاص يتردّد أنه بايع تنظيم داعش الذي تبنى بدوره الاعتداء عبر موقع تويتر، بينما وصفت الشرطة الحادث الذي قُتل منفذه وأصيب فيه 53 شخصاً بأنه عمل إرهابي. وأوضحت شرطة أورلاندو أن أفرادها تمكنوا من الدخول إلى نادي بالس بعد نحو ثلاث ساعات بعد إطلاق المهاجم النار ثم احتجازه رهائن داخله. وأكد رونالد هوبر، وهو من مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن ثمة دلائل على أن منفذ الهجوم قد يكون متأثراً بمتطرفين. وأشار العديد من زبائن الملهى على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن مسلحاً تحصّن بالداخل واحتجز رهائن، ما أجبر الشرطة على دخول المبنى لتحرير المختطفين، لكن العملية تسببت في سقوط قتلى. وذكرت الشرطة أن الرجل المسلح لقي حتفه بعد أن تبادل إطلاق الرصاص مع قوات الأمن، وعند الاقتراب من جثته وجدت الشرطة أن بحوزته جهازاً يشتبه في أنه جهاز تحكُّم عن بعد لتفجير عبوات ناسفة. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا