يلعب النجوم خالد النبوي، رانيا يوسف وإياد نصار أدوار البطولة في دراما التشويق والإثارة «7 أرواح» التي تعرض يومياً في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت المملكة على شاشة قناة أبوظبي. ويتناول المسلسل في إطار تشويقي حكاية ضابط الشرطة السابق معتز، ومحاولته فك لغز موت أحد رجال الأعمال الذي اتهم بقتل حبيبته، بعد أن عاد الاثنان للظهور مجدداً في حياته ليصيباه بالهذيان ويؤرقاه قبل أن يكتشف سر الأرواح التي تموت وتعود. تبدأ حكاية «7 أرواح» مع الضابط «معتز» -يؤدي دوره خالد النبوي- الذي يقدم استقالته بعد أن ينهي تحقيقاته في قضية كبيرة يترتب عليها حكم بإعدام رجل الأعمال محمد السيوفي المتهم بقتل حبيبته هالة طارق. وبينما يستعد معتز لترتيب حياته بعد الاستقالة والتخطيط لمستقبله وفتح مشروع يعمل به، يستقبل مكالمة من إحدى الفتيات تطلب مقابلته للحديث عن مسألة تخص قضية السيوفي، وعند لقائها يتفاجأ أن الفتاة المتصلة ليست سوى هالة طارق التي يفترض أنها مقتولة!. وقد لجأت إليه لكي تقوم بإنقاذ هذا الأخير من الإعدام كونها لم تقتل، وتطلب منه الذهاب إلى النيابة لمنع تنفيذ حكم الإعدام، وبالفعل يذهب الاثنان الى النيابة وهناك يخبر معتز المحقق أن هالة طارق على قيد الحياة وأنها تنتظر بالخارج فيأمر هذا الأخير بإحضارها فوراً، ولكنهم لا يجدونها في الخارج وعند سؤال العساكر عنها يخبرونه بأن معتز جاء بمفرده ولم يكن معه أحد. ويتكرر ظهور هالة طارق في حياة معتز أكثر من مرة، ولكنها سرعان ما كانت تختفي أمام غيره، الأمر الذي جعله يظهر أمام الناس كما لو أنه مصاباً بالهذيان والجنون. ومع الأيام تعود أحوال الضابط معتز لتسوء أكثر حين يفر المتهم السيوفي من السجن ويجده معتز مقتولاً تحت سريره، ليصبح هذه المرة هو المتهم بجريمة القتل. تتقاطع المسارب الدرامية لشخصية الضابط معتز مع شخصية عيسى السيوفي، وهو شقيق رجل الأعمال المتهم بالقتل محمد السيوفي، والعائد من إحدى الدول الأجنبية حيث كان يعالج من الإدمان. يقرر عيسى أن يتزوج من زوجة أخيه «كاريمان» دون انتظار تنفيذ حكم الإعدام بحق شقيقه، ورغم رفضها بالبداية إلا أن هذه الأخيرة تجبر على الزواج منه خشية خسارة الثروة التي تركها زوجها. ومع تشابك الأحداث، تلجأ كريمان إلى معتز لتؤكد له بأن زوجها ما زال حياً، ومعاً يحاولان فك لغز هذه القضية الغامضة. ويعد المسلسل من الأعمال الناجحة التي تعرض في شهر رمضان الجاري بأجوائه البوليسية الملغزة التي لم تعهدها الدراما العربية .