×
محافظة المنطقة الشرقية

الفوز هو الأثمن.. وسطر صمت أكتبه لهؤلاء

صورة الخبر

أكد القائد الاعلى في ايران السيد علي الخامنئي، «عدم وجود اي تدخل لايران في قضية البحرين». وقال لدى استقباله كبار المسؤولين في البلاد وسفراء ومسؤولي البعثات الديبلوماسية للبلدان الاسلامية في ايران لمناسبة حلول عيد الفطر: «نحن لم ولن نتدخل في قضية البحرين، وإنما نقدم النصيحة لهم». واضاف ان «ايران تنصح البحرين من مغبة تحويل الخلاف السياسي الى حرب داخلية في بلدهم». وقال في خطبة صلاة عيد الفطر، وفي معرض اشارته الى التفجيرات الارهابية التي وقعت اخيرا في بلدان المنطقة، من «المؤسف ان عيد فطر المسلمين هذا العام تحول في بعض البلدان الى عزاء وحداد على يد الارهابيين الذين يريدون بايعاز من اسيادهم احلال الاسلام الزائف والمختلق محل الاسلام الحقيقي، وهذه الجرائم هي نتيجة اعداد وتربية الارهابيين من قبل اجهزة استخبارات اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني».واضاف ان «جريمة قتل الاناس الابرياء في المنطقة يتحمل مسؤوليتها حماة الارهابيين التكفيريين، وطبعا هؤلاء ينالون تدريجيا جزاءهم من الارهاب لكن اثمهم وجريمتهم هذه لن تمحى من الذاكرة». الى ذلك، اكد الرئيس حسن روحاني خلال اتصال هاتفي اجراه مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، «ضرورة تعزيز اسس التعاون المشترك وتظافر الجهود بين الدول المطلة على المنطقة الخليجية الساخنة»، مؤكدا «حرص طهران على تعزيز اواصر المحبة والعلاقات الاخوية بين جميع دول العالم الاسلامي، كما تحرص على تكريس سياسة التعاون بدلا عن التنافس على صعيد العالم والمنطقة». وفي رسالة الى الشعب الايراني، اعرب روحاني عن امله «بمزيد من تعزيز وترسيخ الاواصر بين جميع المسلمين على محور القيم الاخلاقية والاعتدال والعقلانية، وذلك من خلال التمسك بالتعاليم الاسلامية المشرقة». من جهة اخرى، توقع النائب جواد كريمي قدوسي، وهو من الضباط السابقين في «الحرس الثوري»، ان «تكون اسرائيل وجهت رسالة تبدي فيها استعدادها للتفاوض مع (حزب الله) لابرام صفقة تبادل تشمل اسرى صهاينة بيد الحزب من جانب والديبلوماسيين الايرانيين الاربعة من جانب اخر»، مبينا ان «العدو يسعى لانجاز مساومة كبرى بهذه الغنيمة الكبرى التي اخذها منا، وبناء على ذلك فان التوقع شبه المؤكد ان الحاج احمد متوسليان ورفاقه مازالوا احياء». واشار الى ان «هنالك لدى (حزب الله اسرى) صهاينة على مستوى عال وحتى ان لدى (حزب الله) اسرى من فرنسا ودول اوروبية اخرى شاركوا في معارك حلب، لذا فانه حسب توقعاتنا وجه الصهاينة رسالة مفادها انهم مستعدون للمساومة والتفاوض مع (حزب الله) في هذا المجال».