يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم الأربعاء، حفل تكريم الفائزين بالدورة الأولى لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وذلك في شيراتون الدمام، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء الجائزة. وأعرب مؤسس الجائزة الشيخ عبداللطيف الفوزان شكره وتقديره لسمو أمير الشرقية على رعاية حفل الدورة الأولى للجائزة، مؤكدًا أن حضور سموه، وسمو الأمير سلطان بن سلمان، للحفل سيعزز مكانة الجائزة. وسيتم خلال الحفل تكريم المشروعات الأربعة الفائزة بالجوائز، التي تبلغ قيمتها مليوني ريال، بمعدل 500 ألف ريال لكل مسجد. وفي السياق يشارك ستة أعضاء من اللجان العاملة في الجائزة في حلقة نقاش موسعة، تنطلق عصر اليوم الأربعاء، وتهدف الحلقة إلى تسليط الضوء على تطور عمارة المساجد في العالم، والمراحل التي مرت بها هذه العمارة والمدارس التي تنتمي إليها. ويدير حلقة النقاش، الدكتور عبدالله القاضي وكيل جامعة الدمام والأستاذ المشارك في التخطيط الحضري في الجامعة، عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، والبروفيسور حسن الدين خان، الأكاديمي الأمريكي وعضو لجنة التحكيم في الجائزة، والدكتور صالح لمعي مصطفى رئيس قسم مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية في جمهورية مصر العربية، وعضو مجلس أمناء الجائزة، والدكتور سهى أوزكان المعماري والأكاديمي التركي، وعضو اللجنة التنفيذية في الجائزة، والدكتور صالح الهذلول الأستاذ والناقد السعودي، عضو لجنة التحكيم في الجائزة، والمهندس سهل الحياري المعمار والفنان الأردني وعضو لجنة التحكيم. وكانت لجنة التحكيم التابعة للجائزة أعلنت أنها سلمت نتائج الدورة الأولى، للمجلس التنفيذي للجائزة، استعدادًا لإعلان المشروعات الفائزة وتكريمها، وأكدت أنها اتبعت عددًا من المعايير والآليات، تعتمد على الشفافية والمصداقية، في اختيار المشروعات الأربعة الفائزة، من إجمالي 36 مسجدًا تأهلت للمرحلة النهائية في الدورة الأولى، مشيرة إلى أن من أهم المعايير التي اتبعتها، أن تكون الجائزة عاملًا مشجعًا ومحفزا لتطوير عمارة المساجد في المملكة والعالم الإسلامي، وابتكار نماذج فنية وتصاميم هندسية جديدة، تضاف إلى النماذج الموجودة حاليًا، والعمل على أن تكون الجائزة مرجعًا عالميًا للباحثين عن تاريخ تطوير عمارة المساجد، عبر كود خاص يوضح المستوى، الذي وصل إليه هذا التطوير والجهود المبذولة فيه، وأن تكون الجائزة أيضا وسيلة للتعريف بالإسلام وسماحته. وتضم لجنة التحكيم ستة أسماء عالمية بارزة، تم اختيارهم بدقة متناهية من خمس بلدان مختلفة. وهم المهندس شارلز كوريا (الهند)، والمهندس إبراهيم النعيمي والدكتور صالح الهذلول (السعودية)، والمهندس سهل الحياري (الأردن)، والبروفيسور حسن الدين خان (أمريكي)، والدكتور غلن لاوري (أمريكا). وقد رحب عدد من الوزراء ومسؤولي الدولة، والأكاديميين والشخصيات العامة، ورجال الأعمال بحضور الحفل الختامي للدورة الأولى للجائزة. وكانت الجائزة قدمت الدعوات لعدد من الضيوف والمدعوين من داخل المملكة وخارجها، ومن المقرر أن يحضر الحفل معالي المهندس عادل بن محمد فقيه وزير العمل (عضو مجلس أمناء الجائزة)، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومعالي الدكتور عبدالعزيز الخضير وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، والشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء، والدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والأستاذ عبدالله الحسين المدير العام لوكالة الأنباء السعودية، ومعالي الدكتور أحمد بن محمد المدني رئيس البنك الإسلامي للتنمية (عضو مجلس أمناء الجائزة)، والسفير عبدالسلام بن بركة السفير المغربي في المملكة. المزيد من الصور :