تعطلت لدقائق عدة أعمال مؤتمر الحزب الجمهوري لتزكية ترشيح دونالد ترامب إلى الانتخابات الرئاسية الاثنين في كليفلاند، بعدما أثار المندوبون المعارضون فوضى في المكان للتعبير عن رفضهم للميلياردير الأميركي. وخلال تصويت روتيني في قاعة «كويكن لونز آرينا» لتبني قرار المؤتمر، احتج المندوبون المعارضون لترامب بالصراخ والاستهجان ضد المسؤولين الجمهوريين الذين حاولوا تبني القرار من دون تصويت. وأراد المندوبون المتمردون إجراء تصويت لتبيان حجم الخلاف داخل الحزب. ولكن في اللحظة الحاسمة لاعتماد المقترح، ضرب الرئيس بمطرقته على الطاولة، متجاهلا اعتراضات المحتجين، خصوصا وأن الميكروفونات كانت مطفأة. ووقفت المندوبة عن فيرجينيا ديانا شورز على كرسي مع محتجين آخرين وقالت «نريد تصويتا!». وتنافست مجموعات المندوبين من مؤيدين ومعارضين بترامب، وأدلى كل منهم بصوته. وافتتح الاثنين في كليفلاند بمشاركة أكثر من الفي مندوب، مؤتمر الحزب الجمهوري الذي سيزكي دونالد ترامب مرشحا عن حزبه للانتخابات الرئاسية. ويتوقع أن يصل الملياردير الذي أحدث المفاجاة بإزاحته كافة منافسيه الجمهوريين، مساء الى القاعة مع زوجته ميلانيا عارضة الأزياء السابقة من أصل سلوفيني التي تصغره بـ24 عاما، ومن المقرر ان يلقي ترامب خطابا. وكانت لائحة الغائبين لافتة للانتباه، وبينهم الرئيسان بوش الأب والابن اللذان لم يدعما ترامب. كما بقي المرشحان الخاسران للانتخابات الرئاسية جون ماكين وميت رومني على مسافة من الملياردير.