الجزيرة أونلاين(ضوء):قبل بداية الموسم الرياضي الجاري تم اتخاذ قرار جريء يخص نادي الهلال بتسليم دفة تدريب الفريق الكروي الأول لنجمه سامي الجابر بعد سنة واحدة قضاها ضمن الطاقم الفني لنادي أوكسير الفرنسي رغبة منه في تطوير قدراته والاستفادة من تجارب الأندية الأوروبية في التعامل مع كرة القدم وصقل المواهب بالشكل المطلوب. بعيدا عن الهلال والكرة السعودية بشكل عام، كانت هنالك حالة أخرى في إنجلترا حين لوح أسطورة التدريب اليكس فيرجسون بورقة الاستقالة واضعا حد لمسيرة امتدت 26 عاما مع مانشستر يونايتد صانعا فيها تاريخ لا يمكن نسيانه وتعيين ديفيد مويس مدربا للفريق، ليكون خليفة الشخصية الأكثر تأثيرا في واحد من أعرق وأكبر الأندية في العالم. في الهلال جاء سامي بطموح صنع أمجاد جديدة مع النادي بعد أن صعد منصات الذهب مرات عدة كلاعب وأكمل مسيرته الناجحة كإداري، ورغبة جامحة في فرض اسمه ضمن خارطة المدربين الناجحين في كرة القدم السعودية. وفي مانشستر كان لدى مويس هاجس وحلم يريد أن يثبت من خلاله أنه خير من يخلف فيرجسون في مانشستر يونايتد رغم صعوبة تلك المهمة وعدم امتلاكه لسجل تدريبي مليء بالبطولات والانجازات رغم خبرته الكبيرة في انجلترا حيث درب أيفرتون قرابة 10 أعوام متتالية قبل أن تأتي الخطوة التي ربما تكون الأكبر في مسيرته على الإطلاق. وبالمقارنة بين الحالات بعيدا عن المقارنات الشخصية بين الناديين أو المدربين، بدأ سامي مهمته ووصل لوصافة ترتيب دوري المحترفين كما نجح مع الفريق في الوصول إلى نهائي كأس ولي العهد، وعلى الجهة الأخرى وجد مويس صعوبة كبيرة في قيادة مانشستر بذات الطريقة التي كان فيرجسون يقود بها الفريق. مويس في مانشستر يونايتد حقق أسوأ بداية للفريق في بطولة الدوري منذ 1986، وخرج مع مانشستر من مرحلة مبكرة في كأس انجلترا ومن نصف نهائي كأس الرابطة المحترفة، ولا يزال يعاني في الدوري بحلوله سابعا. رغم ذلك لا تزال هنالك قناعة داخل الأوساط المانشستراو --- أكثر