•• بعودة رئيس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي والوفد المرافق له في زيارته للمملكة خلال اليومين الماضيين تتعمق العلاقات السعودية المصرية بعد أن أكدت المملكة مجددا بأنها مع مصر.. وإلى جانب مصر.. ولن تتخلى عن مصر الشعب..ومصر الدولة.. ومصر الدور الإقليمي الأبرز. •• وإذا كان هناك من يتحسسون من تنامي هذه العلاقة لأسباب تخصهم ولا تعنينا.. فإن عليهم أن يراجعوا حساباتهم وبالذات بعد أن أكد الشعب المصري تصميمه على المضي في خارطة المستقبل حتى النهاية. •• وبكل تأكيد.. فإن هذا الإصرار النابع من الأهداف الوطنية التي دفعت المصريين إلى التغيير بعد سنة «بائسة» قضوها في ظل نظام «تصنيفي» لا يحترم إرادة وحقوق الآخر.. له ما يبرره.. ويبرر وقوف كل الأشقاء والمحبين لمصر إلى جانبها حتى تتغلب على جميع الصعوبات الحالية وهي قادرة إن شاء الله تعالى على ذلك. •• نحن - إذن - مع مصر في كل الظروف.. وسوف يتواصل هذا الدعم الشامل بصورة أكبر بعد أن ينتخب الشعب رئيسه القادم ويبدأ مرحلة جديدة في بناء الدولة المصرية القوية بعد أن تجاوز بنجاح وحتى الآن أهوالا كثيرة ولله الحمد.