عقدت الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم التابعة لرابطة العالم الإسلامي مساء يوم الأربعاء 5/4/1435هـ ، الاجتماع السابع للجمعية العمومية برئاسة معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، ورئيس مجلس إدارة الهيئة ، وذلك بحضور فضيلة الدكتور علي بن مقبول العمري ، الأمين العام للهيئة وأصحاب المعالي والفضيلة أعضاء الجمعية العمومية . وشارك في الاجتماع عدد من الشخصيات المهتمة بالتعليم الإسلامي ومنهم معالي الدكتور راشد الراجح ومعالي الدكتور أسامة بن فضل البار وفضيلة الدكتور محمد جميل خياط ، الأمين السابق للهيئة والدكتور حسن بن علي الحجاجي ، عميد معهد الأئمة والدعاة وفضيلة الشيخ عبد الله الغنام ، المستشار لشؤون الهيئات المستقلة في رابطة العالم الإسلامي . وألقى معالي الأمين العام للرابطة كلمةً أشاد فيها برعاية المملكة العربية السعودية ودعمها للتعليم الإسلامي في بلدان المسلمين ومجتمعات الأقليات المسلمة ، مبرزاً تطور التعليم ومؤسسات في المملكة ولا سيما التعليم في الجامعات التي تقدم المنح الدراسية لأبناء المسلمين ، وقدم معاليه الشكر والتقدير لقادة المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود على عنايتهم المشهودة بالتعليم ودعم مؤسساته داخل المملكة وفي المجتمعات المسلمة . وبيَّن د . التركي أهمية برامج الهيئة وشدَّد على ضرورة إعدادها للبرامج القوية المقنعة ودعاها إلى الاهتمام بأولويات العمل التربوي والتعليمي مشيراً إلى ارتباط التعليم الإسلامي بمقاصد الرسالة الإسلامية في التربية والتعليم والالتزام بوسطية الإسلام التي تحمي الأجيال من الجنوح نحو الإفراط أو التفريط ، وتصون المجتمع من مخاطر التطرف والإرهاب والطائفية ، مؤكداً أن الحرص على الأولويات التربوية ضرورة في حماية المجتمع من الانحراف . وطالب الهيئة بإعداد برامج تعين شباب الأمة على مواجهة التحديات وعلى الدفاع عن الإسلام والتعريف به وتصحيح الصور المغلوطة عنه ، وحثها على التنسيق في خدمة التعليم والتربية مع المؤسسات الإسلامية وهيئات التعليم والجامعات مشدِّداً على أهمية العناية بالتعليم في مجتمعات الأقليات المسلمة . وأشار معاليه إلى تميُّز الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم عن الهيئات الأخرى التابعة للرابطة وتميُّز رسالتها التي تقتضي تميُّز برامجها وخططها بحيث تكون برامج قوية ومقنعة ، ودعا معاليه مؤسسات الإعلام الإسلامي ورجال الأعمال للتعاون مع الهيئة . وألقى فضيلة الدكتور علي بن مقبول العمري كلمة استعرض خلالها إنجازات الهيئة على مستوى التعليم في العالم الإسلامي ومجتمعات الأقليات المسلمة من خلال عدد من المسارات ، مبيناً أن تنفيذها تم من خلال خطط وبرامج مدروسة اعتمدت على الشراكة مع المؤسسات التعليمية الكبرى والتنسيق والتعاون معها ، مشيراً إلى أن الهيئة وضعت برنامجاً متكاملاً لتعليم الأميين القراءة والكتابة في مدة خمسة وأربعين يوماً . وتحدث عن أنموذج تنفيذ البرامج التعليمية في بلدان قارة أفريقيا وذلك بالتعاون والتنسيق مع المنتدى الإسلامي في أفريقيا ، وأضاف : إن برامج الهيئة شملت تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة ، ورعاية الموهوبين مؤكداً على اهتمام الهيئة بالتعليم المؤسسي ورفع ثقافة العمل به وبيان أهميته ومناسبته لاحتياجات الحياة . وشهد الاجتماع عرضاً تلفزيونياً تعريفياً بالهيئة وجهودها تم خلاله استعراض نماذج من مناشطها ومنجزاتها وخططها كما تحدث خلال العرض كل من معالي الأمين العام للرابطة وفضيلة الأمين العام للهيئة . بعد ذلك تحدث عدد من أعضاء الجمعية العمومية وفي مقدمتهم معالي الدكتور راشد الراجح الذي أثنى على جهود الهيئة ودعا إلى دعم برامجها وتأمين التمويل اللازم الذي يمكنها من الإنجاز المتميز وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها . وإثر مداخلات أعضاء الجمعية تمت مناقشة التقرير السنوي الذي أعدته الأمانة العامة للهيئة وتعديل النظام الأساس كما تمت الموافقة على عضوية عدد من الأعضاء الجدد للجمعية العمومية إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل