أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني وجود قوى خارجية تسعى إلى فرض رؤيتها على منطقتنا لجعلها كيانًا هشًا منقسمًا على نفسه مسكونًا ومتألمًا. وأشار في كلمته أمام القمة العربية إلى وجود فضاء ثقافي واسع بين منظمة التعاون الإسلامي وبين جامعة الدول العربية، ولفت إلى أن التحديات الكبيرة التي نواجهها تضعنا على طريق واحد لا بد من إتمام مسيرته، مؤكدًا أن مواجهة تلك التحديات تنطلق من القدرة على مواجهة الواقع من خلال تحليله وتفكيكه وإعادة تركبيه لزرع الثقة في المستقبل وإيجاد حل للأزمات وتربية جيل واعد لا يرتهن لأي صياغات خارجية. فيما قال رئيس حكومة الوفاق في ليبيا فايز السراج، خلال كلمته في جلسة افتتاح القمة العربية بنواكشوط، إن بلاده تواجه الجماعات الإرهابية رغم ضعف الإمكانات المتاحة أمام الجيش الليبي، بحسب تعبيره. وأكد السراج أن بلاده تقف مع حلول التسوية في العراق وسوريا واليمن، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية التي تهم العالم العربي أجمع تحتاج هي الأخرى إلى حل شامل ودائم. فيما قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى القمة العربية في نواكشوط إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إنه يدعو القادة العرب لاستخدام نفوذهم من أجل التصالح في سوريا.