أكد عدد من المواطنين في محافظة رنية أن القيادة الرشيدة وضعت حدًا لمن يشارك في أعمال قتالية أو الانتماء لجماعات وتيارات دينية أو فكرية متطرفة بمعاقبة ذلك بالسجن حسب ما يحدد من مدة وقالوا: إن الأمر الملكي بمعاقبة من يخالف ذلك بالسجن أمر حكيم يعود في المقام الأول بالمصلحة لشباب هذا الوطن حسب ما يتفق مع الشريعة الإسلامية السمحة التي تدعو إلى الأخوة والتآلف والمحبة والابتعاد عن العداء والتناحر. وقال ناصر السبيعي: إن ما صدر من أمر ملكي بوضع حد لمن يشارك أو يساهم في الأعمال القتالية الخارجية إنما يصب في مصلحة أبناء هذه البلاد الطاهرة فالبعض قد تدفعه العاطفة للمشاركة في قتال أو مجابهة تيارات خارجها بالسفر خارج البلاد والمشاركة في ذلك في خروج عن طاعة ولاة الأمر الذين لا يرضون بهذه الأفعال ولا يؤيدونها وما جاء في الأمر السامي الكريم سيوقف كل من يحاول المشاركة أو الخروج عن طاعة ولي الأمر لأنه سوف يعاقب على ذلك عند اكتشاف أمره أو ورود اسمه داعين شباب هذا الوطن بالابتعاد عن العاطفة التي قد تقوده لهذا العمل والبعد كل البعد عن المشاركة أو الانتماء لجماعات خارجية قتالية أو فكرية والسمع والطاعة لولاة الأمر الذين يطبقون الشريعة الإسلامية السمحة التي تنبذ ذلك وتدعو للإخوة والتآلف والبعد كل البعد عن العداء والتطرف. وأشار عبدالله السبيعي إلى أن الكثير من الشباب للأسف انجرف خلف فتاوى عثر عليها في مواقع الانترنت تدعو للجهاد والانضمام لجماعات خارجية وهذا الأمر يعتبر أمرًا خطيرًا لا يؤيده صاحب فكر ورأي إسلامي ينبذ هذا العمل وقد جاء أمر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بمعاقبة كل من ينساق خلف هذا العمل بالمشاركة والذهاب لمناطق التناحر والحرب والتطرف والمشاركة في جماعات فكرية ليدحر هذه الآراء ويوقف المنساقين خلفها فالأمر الكريم سيقضي على المشاركين أو الذاهبين لمناطق النزاع. وأكد سعد السبيعي أن الجهاد في سبيل الله لا يحدث إلا بإذن من ولي الأمر حسب ما يؤكده كبار العلماء ولا بد من شباب هذا الوطن أن يعي ذلك وما صدر من أمر إنما هو وقف لجميع المشاركات أو الانحرافات والانجراف خلف جماعات لا تمت لنا بأي صلة من الصلات مؤكدًا أن الانحياز أو التطرف أو القتال مع جماعات أخرى خارج الوطن بتشجيع أطراف خارجية لا يمت لولاء الوطن ولا لولي الأمر ويعتبر مخالفًا لطاعة ولي الأمر وابتعادًا عن النطاق الشرعي لذلك هذا الأمر الملكي السامي يعد حفاظًا على أبناء الوطن في المقام الأول ومنعًا للتطرف والانحراف والانسياق خلف تيارات فكرية تسعى لأهدافها الشخصية.