أكد مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية، محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أنه لا صحة للفيديو المتداول، السماح بذبح بقرة نافقة، داخل مسلخ الدمام، مشددا على أن جميع الذبائح تخضع لكشف طبي دقيق، داخل المسالخ. وقال في تصريح خاص لـ»المدينة»: «لا صحة لما تم تداوله في مقطع الفيديو، الذي تظهر فيه سيارة ملحمة، بها أبقار، إحداها نافقة في طريقها للذبح»، موضحا أن السيارة حضرت إلى المسلخ، وبها أبقار للذبح، وكانت إحداها نافقة؛ بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وعند وصولها إلى المسلخ بالمواقف المخصصة للكشف البيطري، قبل إدخالها لصالة الذبح، بحسب سير العمل، تم رفضها من قبل المختصين بالمسلخ. وأضاف أنه في أثناء استكمال الإجراءات اللازمة لإتلاف تلك البقرة، صور أحد المواطنين مقطع الفيديو؛ ليتهم المسلخ بذبح البقرة، رغم نفوقها، وذلك دون معرفة منه، بما يفعله المسلخ في مثل هذه الحالات، والإجراءات المتبعة في هذا الشأن. وأشار إلى أن الإجراء المتبع في مثل هذه الحالات، هو معرفة الأسباب التي أدت إلى نفوق البقرة، لإبلاغ الجهات المختصة، إذا كان هذا السبب مرضيا، كاشفا عن أن عدد الحيوانات النافقة في هذا اليوم، بلغ 46 رأس غنم، بالإضافة إلى البقرة المشار إليها، وتم نقلها إلى المردم الصحي، مما يعني أن هناك حالات نفوق تكاد تكون يوميا، ويتم التعامل معها، والتخلص منها فورا، طبقا للإجراءات المتبعة في جميع المسالخ، ونقلها للمرادم المخصصة لذلك. وشدد على أن هناك رقابة شديدة على جميع أعمال الذبح بالمسلخ، من قبل الإدارة العامة لصحة البيئة، من خلال وجود أطباء بيطريين مختصين، ومراقبين صحيين؛ مهمتهم الكشف على جميع الذبائح، قبل وصولها إلى صالة الذبح، مؤكدًا حرص جميع المسالخ على قبول المواشي المسموح بذبحها، والكشف عليها قبل، وأثناء، وبعد عملية الذبح. ولفت إلى أنه لا مجال للتهاون في الصحة العامة، وأن الأمانة تعمل على مضاعفة جهودها في كل ما يتعلق بالصحة العامة، من خلال تكثيف أعمال الرقابة في المسالخ أو المنشآت الصحية. وأكد الصفيان أن الأمانة وضعت خطة تطويرية للمسالخ، وإدارة اللحوم، داعيا جميع المواطنين، والمقيمين، إلى تحري الدقة، والتأكد من أي معلومة بالرجوع إلى الجهة المعنية، وعدم الاعتماد على الاجتهاد الخاطئ، كما حدث في هذه الحالة، مطالبا بالإبلاغ عن أي ملاحظات أو شكاوي عبر قنوات الأمانة التفاعلية.