انطلق قطار الدوري البطيء، وكان بودّنا أن نقول إنه سريع، ولكن واقع الحال أنه بطيء بكثرة المطبّات «التوقفات»، أولها بعد الجولتين الافتتاحيتين ولمدة 28 يومًا!! حتى وإن كانت اضطرارية فقد كان بالإمكان أفضل مما كان، أمّا للأندية فهو قطار سريع لمن أراد أن ينافس، فعليه أن يعمل مبكرًا ويستفيد من دروس المواسم السابقة، لأن إهدار النقاط يعني خروجًا من المنافسة أو صراعًا على الهبوط، ولنا في النصر الموسم الماضي مثال واضح، فحينما لم يستعد جيدًا فقَد المنافسة رغم ترسانة النجوم وحمْله للّقبين الماضيين. فلاتة