دبي: الخليج تفقد الفريق خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في منطقة الورسان، يرافقه اللواء المهندس محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، واللواء الطيار أنس عبدالرحمن المطروشي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي. اطلع خلال تفقده لإدارتي مركبات القوة وإدارة المشاغل الميكانيكية في مقر الإدارة، على آلية العمل المتبعة في صيانة المركبات الدورية، حسب المواعيد المسبقة لكل مركبة، والدوريات الأمنية التابعة لمراكز الشرطة، وفحصها بشكل كامل، ونماذج من تطوير العديد من المعدات والأجزاء في السيارات، وتغييرها كي تتناسب مع طبيعة عمل المؤسسة الأمنية الشرطية، إضافة إلى طبيعة عمل قسم التقارير الفنية للمركبات التي تعرضت لحوادث مرورية وجنائية مختلفة، وإعداد التقارير الفنية لمعرفة أسباب الحادث، فيما إذا كان الحادث بسبب سائق السيارة أم بسبب وجود عطل فني ما. كما اطلع على سير عمل جميع الأنظمة الإدارية، منها بطاقة العمل منذ دخول السيارة حتى خروجها للعمل الأمني الميداني على أن تكون جميع بياناتها مخزنة في نظام إلكتروني، إضافة إلى وضع مؤشرات للعمليات الإدارية وعقد مقارنات مرجعية ومعيارية، وتبادل خبرات مع وكالات السيارات العالمية من أعمال الصبغ والسمكرة والتصنيع والتصليح والعمل على تقديم الأفضل. ووجه بتحويل جميع الأنظمة الإدارية إلى أنظمة ذكية، تسهيلاً على العاملين والمتعاملين، وتقديم خدمات ذات جودة عالية، إضافة إلى سرعة استرجاع المعلومات عن السيارات والآليات ومتابعة الجدول الدوري للصيانة، حيث قامت الإدارة بإجراء الصيانة الدورية ل 4744 مركبة وإصلاح 7756 مركبة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري. وأكد أن تطوير الكوادر البشرية جزء لا يتجزأ من المؤسسة الشرطية المتكاملة، ويكمن عملها الرئيسي في الحفاظ على جاهزية مركبات القوة، وتكون على أهبة الاستعداد في جميع الحالات، ومتابعتهم للأعمال كافة في الورشة، واكتشاف الأعطال الميكانيكية والكهربائية في جميع مركبات شرطة دبي وإصلاحها، ومراعاة عامل الوقت في إنجاز الأعمال اليومية داخل الورشة، بحكم طبيعة عمل المؤسسة الأمنية. ووجّه بتطوير عمليات التدريب وتأهيل العاملين في مجال ميكانيكا السيارات في شرطة دبي في مختلف المجالات والتخصصات الميكانيكية والكهربائية والإلكترونية، حيث عقدت إدارة مركبات القوة لتدريب وتأهيل سائقي مركبات القوة الخفيفة والثقيلة 10 دورات، وقامت بنقل 398 ألفاً و604 موظفين، بواسطة حافلات القوة من مسكنهم إلى مقر عملهم.