×
محافظة مكة المكرمة

في الطائف .. مخبز يستخدم “الديزل” بدلاً من “الغاز” لإعداد الخبز

صورة الخبر

Image copyright Shahin Chowdhury via AP Image caption نعى البعض أكونجي وقالوا إنه عمل على إفشاء السلام قال عمدة نيويورك إن المسلمين يعيشون "في مرمى التعصب"، وذلك بعد يوم من مقتل إمام مسجد ومرافقه أثناء خروجهما من المسجد. وفي الوقت الحالي، تسجل الهجمات على المساجد في الولايات المتحدة أعلى معدلاتها منذ بدء تسجيل مثل هذه الوقائع. واقترب الجاني من القتيلين، وهما من أصول بنغالية، وأطلق الرصاص على رأسيهما من الخلف لدى مغادرتهما المسجد، بحسب الشرطة. وشوهد رجل بحوزته سلاح يغادر مكان الجريمة في منطقة أوزون بارك، لكن لم يُلق القبض على أحد. وتقول الشرطة إن المشتبه به "ذو بشرة متوسطة اللون"، ونشرت رسما تصوريا له أمس. وقال عمدة نيويورك، بيل دي بلاسيو، في بيان إنه "رغم عدم معرفتنا بدوافع القتل حتى الآن، إلا أننا على علم بأن المسلمين أصبحوا في مرمى التعصب. وما زال يتحتم علينا العمل على معالجة الانقسامات التي تهدد عظمة مدينتنا وبلدنا". وقالت الشرطة إن أكونجي كان يحمل ألف دولار عند قتله، لكن المبلغ لم يُسرق. وحصلت جريدة نيويورك دايلي نيوز على مقطع فيديو، يُرجح أنه لعملية القتل، ويظهر فيه رجل يقترب بسرعة من الرجلين من الخلف، ويطلق النار عليهما، ثم يهرب. وقال ابن شقيق أكونجي "لم يكن (أكونجي) ليؤذي ولو ذبابة. كان بإمكانك رؤيته وهو يمشي في الشارع في هدوء وسلام". وأُقيمت مراسم تأبين للرجلين أمس. وتظاهر العشرات مساء السبت في موقع الجريمة، وهتفوا "نريد تحقيق العدالة". Image copyright Reuters Image caption نُشرت صور للمشتبه به في قتل إمام المسجد ومرافقه ونشرت جامعة كاليفورنيا تقريرا بالتعاون مع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، ورد فيه أن المساجد كانت عرضة لـ78 هجوما في عام 2015، وهو أكبر عدد من الهجمات منذ بدء الإحصاء في عام 2009."عمل من أجل السلام" وفي العام الماضي، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن جرائم الكراهية ضد المسلمين والمساجد في الولايات المتحدة زادت ثلاثة أمثال بعد هجمات باريس وسان بيرناردينو. وقال عدد من المتظاهرين في اوزون بارك إنهم يرون الآن عواقب خطاب الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، دونالد ترامب، والتي طالب فيها بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة. وأوردت وكالة أسوشيتد برس على لسان أحد المتظاهرين، ويُدعى منير شودري، أن "الأمر أصبح جنونيا في هذا الحي بسبب ترامب والانتخابات. هو يكره المسلمين. أحب هذا الحي، وأصبحت خائفا". كما أُقيمت مراسم تأبين للرجلين في بنغلاديش. وأدان وزير الخارجية البنغالي، محمد شهرير علام، الحادث الذي وصفه بأنه "عمل جبان استهدف رجلين محبين للسلام". وقالت السفيرة الأمريكية في العاصمة البنغالية دكا إن أكونجي "عمل من أجل السلام. نشارك بنغلاديش في إدانة قتله، والاحتفاء بالمبادئ التي دافع عنها".