دبي:ثابت الجرو تتجه أعين المستثمرين في وول ستريت هذا الأسبوع إلى الخطاب المنتظر الذي ستلقيه رئيسة المجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين في ندوة جاكسون هول، والذي ستحدد فيه ملامح المرحلة القادمة، حيث لن تكون مهمتها سهلة، فيما يتعلق بتقديم تطمينات للأسواق وإقناعها بأن الأيام القادمة تحمل مكاسب أكثر من تلك التي شهدتها الأسهم في الأسابيع الماضية، رغم أن الجميع يدرك بأن أسواق الأسهم تبحث عن شيء أكبر بكثير مما يمكن لجانيت يلين أن تقدمه في خطابها. يستبق المراقبون كل خطابات يلين،كما جرت العادة، بعدة توقعات لكن هذه المرة تبدو مختلفة عن سابقاتها من حيث إن التوقعات بدأت منذ عدة أسابيع سابقة نظراً للخطوط العريضة التي من المتوقع أن تنتج عن هذا الخطاب، لا سيما أن متحدثين باسم الفيدرالي أشاروا كثيراً إلى أن الأول من سبتمبر ربما يشهد قراراً برفع أسعار الفائدة من جانب الفيدرالي، بعد النتائج الجيدة التي حققتها الأسهم الأمريكية، وتاريخياً، كانت الندوة السنوية التي يعقدها الفيدرالي تحمل أخباراً مهمة فيما يتعلق بالسياسة النقدية والتوجهات المستقبلية للمجلس. وتركز الأسواق أيضاً خلال الأسبوع المقبل على النفط، الذي يشكل عاملاً أساسياً في المعادلة وفي حسابات المتداولين، خاصة بعد الانتعاش الذي شهده منذ إعلان منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك نيتها عقد اجتماع الشهر المقبل، لمناقشة كيفية التحرك لمواجهة هبوط الأسعار. وبالنسبة للأسهم، التي حققت مكاسب لا بأس بها وإلى حد ما مفاجئة خلال الأسابيع السابقة، فإن أنظار المتداولين ستبقى مركزة على المؤشرات التي شهدت استقراراً في الأسبوع الماضي، مع ارتفاع ضئيل لستاندرد آند بورز إلى 2.183 نقطة، وتراجع داو جونز بنحو 0.1% ليسجل 18.552 نقطة في ختام التداولات، في حين حقق مؤشر إس آند بي الصناعي ارتفاعا بنحو 2% على مدار الأسبوع ليسجل 15.5% حتى الآن، مدعوماً بشكل رئيسي من إعلان أوبك خططها للتحرك الشهر المقبل. ويقول خبير الأسواق في مؤسسة وونديرليتش سيكيوريتيز، آرت هوغان، إن السؤال الرئيسي الذي يدور في أذهان المستثمرين في هذه الأيام فيما إذا كان سبتمبر موعداً لرفع سعر الفائدة أم لا، مضيفاً أن الجميع يدرك بأن الفيدرالي سيرفع معدل الفائدة خلال العام الحالي، ولكن هل سيكون ذلك في الشهر المقبل أم في ديسمبر/كانون الثاني؟، حيث إن صناديق العقود الآجلة لدى الفيدرالي لا تشير إلى قرب إعلان قرار الفائدة. وتبقى النظرة المهيمنة على وول ستريت تشير إلى أنه وفي حال أصر الفيدرالي على رفع الفائدة خلال العام الحالي، فإن ذلك سيكون في يناير وليس في سبتمبر، مع تأكيد ضرورة التريث والإصغاء إلى خطاب يلين المقبل الذي ربما سيكون بمثابة إجابة واضحة للجميع، فضلاً عن إمكانية إحداثه تأثيرا على الدولار الأمريكي الذي انخفض بسبب ضعف التوقعات بشأن رفع الفائدة خلال الشهر المقبل، كما كان للتصريحات المتناقضة لبعض رؤساء الفيدرالي في سان فرانسيسكو ونيويورك، وقعها على المشهد وخلطت الحسابات بشكل أكبر، حيث كان رئيس الاحتياطي في سان فرانسيسكو، جون ويليامز، قد قال في رسالة إن على الاحتياطي أن يأخذ بعين الاعتبار مسألة تحقيق معدل التضخم المستهدف والبالغ 3%، لذا فإن عليه التريث وعدم التسرع في اتخاذ قرار رفع الفائدة، في حين، ألمح ويليام دادلي إلى أن السوق راض جداً عن أداء الأسهم في الأيام الماضية، وعلى الفيدرالي أن يرفع سعر الفائدة في بداية سبتمبر المقبل. الاثنين أرباح شركات نوردسون، بريمير الثلاثاء في العاشرة صباحاً، تقرير مبيعات المنازل الجديدة في الواحدة ظهراً، مزاد بيع سندات بقيمة 26 مليار دولار لأجل عامين أرباح شركات بنك أوف مونتريال، تول برذرز، ترينا سولار الأربعاء في التاسعة صباحاً، تقرير إف إتش إف أيه لأسعار المنازل في 9.45 صباحاً، تقرير بي إم آي الصناعي في العاشرة صباحاً، تقرير مبيعات المنازل الحالية في الواحدة ظهراً، مزاد بيع سندات بقيمة 34 مليار دولار لأجل 5 سنوات أرباح شركات إتش بي، رويال بنك أوف كندا، غيس الخميس في الثامنة والنصف، تقرير إعانات البطالة في الواحدة ظهراً، مزاد بيع سندات بقيمة 28 مليار دولار لأجل سبع سنوات أرباح شركات تورنتو دومينين بنك، كنديان إمبيريال بنك، موفادو الجمعة خطاب رئيسة المجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين في ندوة جاكسون هول في الثامنة والنصف تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، تقرير التجارة الدولية في 9.45 صباحاً تقرير بي إم آي للخدمات في العاشرة صباحاً تقرير توجهات المستهلك أرباح شركات بيغ لوتس ملاحظة: توقيت شرق الولايات المتحدة