×
محافظة المنطقة الشرقية

شرطة جدة تقبض على صومالي امتهن سرقة بطاريات الشاحنات

صورة الخبر

الرياض – الوئام : نساء سعوديات اجتمعن ضمن حلقة هذا الأسبوع من برنامج اتجاهات عبر روتانا خليجية ليتكلمن عن معاناتهن العائلية والاجتماعية . فبكل جرأة طرحت نادين البدير ملف المرأة السعودية ومطالبتها بأبسط حقوقها التي كفلتها لها الشريعة الإسلامية، متطرقةً إلى افتقار محاكم الأحوال الشخصية في السعودية للقانونين، لتلخّص من خلال ضيفاتها معاناة مجتمع بكامله. ففي بداية الحلقة اعتبر المحامي ناصر منصور الكنعاني أن إنشاء محاكم أحوال شخصية مطلوب، لكن يجب أن يكون مصحوباً بتطوير لقانون الأحوال الشخصية. وحلّت عفاف ضيفة على البرنامج وهي فتاة تعاني من هجر والدها وعدم ثبوت هويتها بالرغم أنها مولودة من أم سعودية وأب سعودي، لكنها وأخواتها يحيون منذ 23 عاماً بلا هوية بسبب تعسف الوالد. وعن قصتها بالتفاصيل تقول عفاف: والدي هجرنا منذ أن كان سني 3 سنوات، نعرف انه حي لكن لا نعرف أين، وهجره حال دون وجود هويات لنا. تردد أمي المتكرر على الإمارة ساعدني على استكمال دراستي حتى الشهادة الجامعية، أما أخوتي فلم يتمكنوا من التعليم. قضيت حياتي أبحث عن والدي، وجئت الرياض مع أخوتي بعد أن عرفنا أنه يعمل هنا حارساً لأحد المدارس. والدي لم يعرفني عندما رآني أنا وأختي، ولم نطلب منه شيء عند لقائه سوى أن يذهب معنا لتوقيع أوراق هويتنا فرفض. لم يتأثر والدي عندما رآنا ولا بكى ولا سأل عن أحوالنا، كل ما قاله أنه لا يستطيع المجيء معنا لبعض الوقت. لم أستطع أن أكشف عن وجهي أمام والدي فهذا رجل غريب عني لم أراه منذ أكثر من 20 عاماً. أنا اليوم بدون هوية ولا وجود لي في هذا البلد، وليس لي أي حقوق. ملفنا فقد من الأحوال المنية بالوشم أثناء نقل مكتبهم من مبنى لمبنى آخر. وعن وضع عفاف اعتبر المحامي ناصر الكنعاني ان الأب الذي يهجر أبنائه لا تسقط ولايته عليهم، إلا إذا حكم القاضي بذلك. واضاف أن اتفاقية سيداو لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، ولو كانت كذلك لما وقعت عليها السعودية ، كما وأن قانون الأحوال الشخصية لا يتعارض مع الشريعة، وإن كان يمنع القضاة من بعض الاجتهادات في بعض الحالات الاستثنائية. أما الناشطة الاجتماعية منال الشريف فتساءلت عمن يحاسب الوالد الذي تجاهل أبنائه ويعوض عن الضرر النفسي والاجتماعي الذي لحق بزوجته وبناته من هجره لهن. وقالت أن حرمان بنات من مجرد إثبات هويتهن حتى بلوغهن سن 23 جريمة يجب أن يعاقب كل المتسببين فيها، ودعت إلى قانون للأحوال الشخصية يضمن للمرأة السعودية حقوقها. وطرحت عائشة من القصيم: لموضوع طفلتها ليان التي لم ترها منذ 4 سنوات لأن خصمها قاضي لم يرأف بحالتها وزاد سعاره عليها بسبب علاقة مع زوجها. وقالت عائشة: صدر لي صك مميز بحضانة ابنتي وتنفيذه معطل بسبب قاضي بريدة، الذي يرتبط بعلاقة غير نزيهة مع زوجي. عار على مجلس القضاء الأعلى أن يصدر قرارات، يرمي بها قاضي بريدة في عرض الحائط ويتدخل في تنفيذها. أنا امرأة تكالب عليها أشباه الرجال، ويعطلونها عن استلام حضانة ابنتها، وأطلب من الملك التدخل. زوجي إمام مسجد وتاجر ومدير ثانوية بالمجمعة، ورفع علي قضية هو وقاضي بريدة يتهمني بازدراء القضاء. انا مشتاقة لابنتي ولي 4 أشهر لم أراها، ولا أريد اللجوء لطرق غير قانونية لأتمكن من ذلك. لا أستطيع استلام ابنتي بالشرطة وإلا حبست، والقاضي يقول لي: أعلى ما في خيلك اركبيه. رئيس مجلس القضاء العلى يعرف حالتي، ولم يفعل لي أحد شيئاً. عار على قضائنا ان يتركوا قاضيهم يتجاوز الخطوط الحمراء. أوجه نداءً للملك عبدالله، لا أريد شيئا سوى استلام ابنتي بجمعية خيرية، وأن يبعدوا قاضيهم عني. وعن هذه القصة قالت منال الشريف : الأب إمام مسجد يصلي ويبكي بالناس في رمضان. كثير ممن يعتنقون الإسلام لا يطبقونه للأسف الشديد. يجب إسقاط الولاية عن الأب الفاسد والأب الذي يتجاهل أبنائه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «عفاف» تنشر معاناتها وأخواتها عبر #اتجاهات #الوئام #السعودية