×
محافظة المنطقة الشرقية

سيفيرين يطوي الصفحة الرمادية في ال «يويفا»

صورة الخبر

الحضارة الصينية القديمة تعتبر أقدم الحضارات في العالم خلال أكثر من ٦٠٠٠ عام تطورت عبر النظام السياسي الذي قام على الأنظمة الملكية الوراثية التي تسمى بالسلالات مثل سلالة شيا وتشين وتشينغ حتى عام ١٩١١م تاريخ تأسيس جمهورية الصين وعام ١٩٤٩م عندما حسم الشيوعيون الحرب الأهلية وأسسو جمهورية الصين الشعبية على مساحة ٩.٦ مليون كيلومتر مربع وتحتضن أكثر سكان العالم ١.٤ مليار نسمة، يكونون ٥٦ مجموعة عرقية يتكلمون لغة قومية هان وهي اللغة الرسمية في البلاد، في الجانب الاقتصادي تعتبر الصين ثاني قوة اقتصادية في العالم بعد أمريكا ومرشحة أن تحتل المرتبة الأولى خلال العقد القادم وقد تطور الاقتصاد الصيني ٢٣ مرة في عام واحد فقط وينمو بمعدل ٦.٧٪ ، وتمتلك الصين ثاني أكبر ميزانية على البحوث والتنمية على مستوى العالم لكي نعرف لماذا تتجه للسيطرة على الاقتصاد العالمي، بالنسبة للمملكة تعتبر الشراكة الاقتصادية مع الصين هدفا استراتيجيا حيث يبلغ حجم التبادل التجلري ٧٤ مليار دولار وتعتبر المملكة المورد الاول للصين للنفط ، إلا أن الاستثمارات الصينية في المملكة لازالت محدودة ولم تتجاوز ٥.٦ مليار دولار من خلال ١٥٠ شركة فقط، ان توجه المملكة الان لإقامة شراكات اقتصادية مع الصين والزيارات التي تتم الان للصين تمثل عودة قوية للعلاقات التاريخية وتجارة أفواج الحجاج في الماضي وطريق الحرير على الرغم من الانقطاع الدبلوماسي معهم لحوالي ٣٠ سنة، لكن الان في واقع هذه المتغيرات الراهنة اصبح وضع شراكة اقتصادية فاعلة مع الصين خيار استراتيجي مطلوب حتى لا نكون تحت ضغط الخيارات الاخرى في الغرب وامريكا فقط ، نحتاج فتح التجارة والاستثمار والتبادل التجاري واقامة مشاريع مشتركة معهم في التكنولوجيا والتصنيع والأبحاث وغيرها وان نستثمر هذه الشراكة معهم في هذه الظروف الصعبة من وضع أسواق النفط وأن نستلهم من الحكمة الصينية الشهيرة التي تقول (في كل مصيبة هناك فرصة). نحن متفائلون باقتصادنا على الرغم من هذه التخوفات ولكن نحتاج لعمل وإصرار لتحقيق تطلعاتنا وأهدافنا لهذا البلد الغالي، في قادم الأيام سوف أتطرق الى اليابان كقوة اقتصادية وحضارة انسانية مختلف عن كل دول العالم، والمعذرة عن تأخر مقالي لظروف طارئة.. خاطرة: كل عام والجميع بخير وصحة وسلام وندعوا الله بأن يحفظ لوطننا أمنه واستقراره ويمد العون لرجالنا المرابطين على الحد الجنوبي ويعجل بنصرهم ويردهم سالمين.