كشف عضو سابق في جماعة بالفلبين تطلق على نفسها "فرقة الموت" والتي كان أحد قادتها الرئيس الفلبيني الحالي ردوريغو دوتيرتي، مفاجأة مثيرة عن الرئيس. حيث قال إدغار ماتوباتو خلال شهادته في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الفلبيني ،إنه كان عضوا في فرقة مسلحة تتكون من مواطنين، حتى أصبح دوتيرتي عمدة لمدينة دافو بالعام 1988، وعندها جنَّده في فرقة مكونة من 7 أشخاص فقط تدعى "شباب لمبادا" , بحسب صحيفة انكواير. وأضاف ماتوباتو أن الفرقة تحولت لاحقا إلى "فرقة الموت بدافو"، وهي فرقة يعتقد أنها مسؤولة عن مقتل الكثير بالمدينة. وفي العام 1993 انضم المزيد من الأعضاء للفرقة، وبينهم رجال شرطة ومتمردون سابقون، وتعرضت كاتدرائية المدينة للتفجير في العام نفسه. وأشار في شهادته إلى أن ردوريغو دوتيرتي طلب منهم تفجير مسجد، وذبح مسلمين، معترفا بأنه بنفسه كان مسؤولا عن إلقاء قنبلة يدوية على مسجد. ح.أ/م.ب ;