×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور... دوري "الفوتسال" يتأرجح بين رغبة النجمة وطموح الشباب

صورة الخبر

أميط اللثام أمس عن أسماء المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات الفرنسية ممثلِين لأحزاب اليمين. وهؤلاء المرشحون هم: الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ورئيسا الوزراء الأسبقين آلان جوبيه وفرانسوا فيون، وثلاثة وزراء سابقون هم برونو لومير وجان فرانسوا كوبيه وناتالي كوسيسكو موريزيه. وينتمي المرشحون الستة إلى حزب «الجمهوريين» اليميني الذي يقوده نيكولا ساركوزي والذي يُعدّ قاطرة أحزاب اليمين التقليدي. وأما المرشح السابع في إطار هذه الانتخابات التمهيدية فهو رئيس «الحزب المسيحي الديموقراطي» جان فريديريك بواسون. ولم تصدّق الهيئة العليا للانتخابات على ملف مرشح ثامن هو هرفي ماريتون المنتمي إلى حزب «الجمهوريي «وعضو مجلس النواب الفرنسي. وأهم هذه الشروط الحصول على تزكية عشرين نائبا برلمانيا وألفين وخمس مائة منخرط في أحزاب اليمين التقليدي. وإذا كان ماريتون قد حصل على التوقيعات المطلوبة من البرلمانيين، فإن الأمر غير ذلك بالنسبة إلى توقيعات المنخرطين في أحزاب اليمين التقليدي. وسيتنافس المرشحون السبعة في الانتخابات التمهيدية في شهر نوفمبر المقبل على أن يشارك في الدورة الأولى المرشحون السبعة بينما يشارك في الدورة الثانية المرشحان اللذان سيحتلان المرتبتين الأولى والثانية. وتتوقع استطلاعات الراي فوز آلان جوبيه بالمرتبة الأولى في أعقاب الدورة الأولى. وأن يحصل الرئيس السابق نيكولا ساركوزي على المرتبة الثانية. وأن يفوز الأول على الثاني في أعقاب الدورة الثانية. ولكن المحللين السياسيين يرون أن نيكولا ساركوزي -على عكس ما كان متوقعا من قبل-استطاع خلال الأسابيع الماضية تذليل الفارق الكبير الذي كان بينه وبين آلان جوبيه. من جهة أخرى لوحظ خلال الأشهر الماضية تنامي شعبية برونو لومير وزير الزراعة الأسبق في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بوصفه المرشح الأكثر حرصا على التصدي للفساد وللبيروقراطية بينما ظهر فرانسوا فيون بمظهر الحريص على تقديم برنامج اقتصادي متماسك قريب من توجهات اليمين ورغباته. وهناك قناعة لدى آلان جوبيه بأن حظوظه في الفوز في أعقاب الانتخابات الرئاسية المقبلة أكثر من حظوظ المرشحين الآخرين لعدة أسباب أهمها أن غالبية استطلاعات الرأي تتوقع أن يبقى إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقبلة مرشحان اثنان هما مارين لوبين مرشحة اليمين المتطرف ومرشح اليمين التقليدي. وفي حال فوز آلان جوبيه في أعقاب الانتخابات التمهيدية اليمينية التقليدية، فإنه سيكون رئيس الجمهورية المقبل لأن كثيرا من ناخبي أحزاب وسط اليمين وأحزاب اليسار يفضلون جوبيه على ساركوزي نظرا لمواقفه المعتدلة. ويستدلون مثلا على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي السابق والتي قال فيها إنه على كل الفرنسيين الشبان ذوي الأصول الأجنبية أن يتعاملوا مع سكان بلاد الغال بوصفهم أجدادهم. ويُذكّر هذا التصريح بشعار كانت فرنسا ترفعه في مستعمراتها السابقة وتجبر بموجبه أبناء هذه المستعمرات على تكرار عبارة «نحن كلنا غاليون» نسبة إلى سكان بلاد الغال وهي تسمية كان الرومان يطلقونها على سكان منطقة تغطي أجزاء مهمة من فرنسا وشمال إيطاليا وبلجيكا. وقد نشأت حروب طويلة بين الرومان وسكان بلاد الغال. ولم يستطع الرومان التغلب على سكان بلاد الغال إلا خلال فترة حكم الإمبراطور يوليوس قيصر. إن الطرح الذي يعرضه اليوم نيكولا ساركوزي بشأن مسائل الهوية الوطنية لا يختلف عن طرح اليمين المتطرف ومفاده أن كل فرنسي من أصول أجنبية عليه التخلي تماما عن مكونات هويته الأصلية والانصهار تماما في مكونات الهوية الفرنسية التقليدية بينما يرى آلان جوبيه أن الهوية الفرنسية تقوم على الالتزام بمبادئ الجمهورية الفرنسية بصرف النظر عن انتماء الفرنسيين العقائدية والدينية وعن أصولهم. نيكولا ساركوزي