يطل علينا كل عام ذكرى اليوم الوطني للملكة العربية السعودية ليعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي اليوم الأول من الميزان عام 1352هـ يوما مشرقا محفورا في ذاكرة التاريخ هو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وتكامل وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي بها الأجيال وحدة هذا الوطن ووفاء شعب إن مناسبة اليوم الوطني مناسبة عزيز تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية حتى غدت المملكة في زمن قياسي من مصاف الدول المتقدمة إن نعمة الأمن والأمان التي تعيشه المملكة العربية السعودي هو نتائج حكمة قيادتها الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وزير الداخلية وولي ولي عهده وزير الدفاع حتى أصبحت مملكتنا واحة للأمن في عالم مضطرب فالله الحمد والشكر وحفظ الله وطننا الغالي من كل مكروه ودام عزك ياوطن. مساعد مدير إدارة مرور منطقة القصيم