×
محافظة المنطقة الشرقية

الأخضر الشاب يستأنف رحلة الإعداد لكأس آسيا.. غداً

صورة الخبر

استضافت منصة سجايا فتيات الشارقة، أمس الأول، مؤتمر تيدكس لليافعين في مقرها الرئيسي بمنطقة القرائن، الذي نظّمه مجموعة من المتطوِّعين وشارك فيه نخبة من منتسبات ومنتسبي سجايا وناشئة الشارقة ومراكز أطفال الشارقة، بهدف توفير منصة مثالية للشباب الذين يؤمنون بكون التواصل الفكري سبيلاً للإلهام، فضلاً عن مناقشة الأفكار المؤثرة وقدرتها على تغيير المفاهيم وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. وكانت الفعالية بحضور الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وخالد عيسى المدفع، الأمين العام المساعد بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. وثمّنت الشيخة عائشة خالد القاسمي، مديرة سجايا ومالكة رخصة تيدكس العالمية (منظم تيدكس)، النجاح الذي حققه المؤتمر من خلال الذين يمثلون نخبة الشباب الإماراتي، كما أبدت إعجابها بالمشاركات الاستثنائية والعناوين المختارة. وقالت: استضفنا مؤتمر تيدكس الذي هو بمثابة منصة حرة لتواصل اليافعين مع المجتمع ومصافحة الجمهور، إذ يتم من خلاله إطلاق أصوات الشباب ومنحهم فرصة للتعبير عن أفكارهم وقصصهم الملهمة وتجاربهم الناجحة. وبدأ المؤتمر بفيلم وثائقي قصير ثم استعرض 14 شاباً وشابة من سجايا وناشئة الشارقة ومراكز أطفال الشارقة إنجازاتهم وأفكارهم الإبداعية، من بينهم مشاركات مميزة من دول الخليج، كما تخلّل الحفل فقرة ترفيهية فنية من تقديم منتسبات سجايا إلى جانب فقرة موسيقية. وتحدثت سارة المازمي، عن تطبيقها لحجز مواقف السيارات. أما علياء راشد دعيفس، فتحدّثت عن خزانتها الذكية التي ابتكرتها. بينما سلطت ميثاء محمد، الضوء على التطبيق المبتكَر الذي صمّمته بشكل يدعم التعلّم المُحفِّز على البحث. وتحدثت ناعمة الزرعوني، المشتركة الأصغر سناً في المجموعة، عن مهارتها الذهنية ورحلتها مع المفهوم الشامل لنظام الحساب الذهني والجوائز المحلية والدولية التي حظيت بها في هذا المجال. كما ألهمت غاية آل صالح الجمهور بالحديث عن خطوة ناسا. وبالنسبة لأحمد عقيل لوتاه، فتمحورت مشاركته حول منهج القيادة الذي ابتكره، والحائز جائزة أفضل خدمة مجتمعية من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة. وشاركت سارة علي الزعابي الجمهور تجربتها الشخصية التي تتمحور حول التحديات التي واجهتها لكونها من بنات المواطنات مُوضِّحةً أسلوبها في تجاوز هذه التحديات وتحويلها إلى إنجازات. كما جاءت تجربة عائشة آل علي في الجانب الاجتماعي، تحت عنوان لأنني فتاة، وتحدثت عن العوائق التي تواجه الفتيات، أما سمير محمد البلوشي، فاختار الطموح عنواناً لمشاركته التي تحدث فيها عن أثر المسرح في حياته. وتحت عنوان حاول مرة أخرى، ألهم خالد عبد الله الجمهور بقصة إصراره وفوزه بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز. وتحت عنوان الموازنة، حكت نوال النعيمي، رائدة الأعمال الإماراتية، عن التحدّيات التي واجهتها، أما عمر فاروق، إعلامي وصانع أفلام، فتكلم عما تتطلّبه حياته من تحفيز.