×
محافظة المنطقة الشرقية

«العثيم مول الدمام» يستضيف فعالية يوم البصر العالمي

صورة الخبر

يواصل ستة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام، من بينهم أربعة احتجاجاً على اعتقالهم إدارياً، وآخران احتجاجاً على ظروف اعتقالهم السيئة. وقالت إذاعة «صوت الأسرى» التي تبث من مدينة غزة، أن الأسرى الأربعة يخوضون «معركة الكرامة». وأوضحت أن الأسير أنس إبراهيم شديد (19 عاماً) من بلدة دورا قضاء مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، القابع في سجن «عوفر» قرب مدينة رام الله، «يواصل معركة الكرامة لليوم الـ16 على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري». وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت شديد بعد دهم منزل عائلته في الأول من آب (أغسطس) الماضي، من دون توجيه أي تهمة تُذكر له. ولم يتسنَّ له الالتحاق بالجامعة بعدما أنهى دراسته في الثانوية العامة بنجاح بسبب ظروف اعتقاله. وأشارت الإذاعة إلى أن الأسير أحمد محمد أبو فارة من الخليل «يخوض معركة الكرامة والإضراب المفتوح عن الطعام منذ 23 أيلول (سبتمبر) الماضي احتجاجاً على اعتقاله الإداري». وكانت سلطات الاحتلال اعتقلته في الثاني من آب الماضي بعد اقتحام منزل عائلته في 23 تشرين الأول (أكتوبر) عام 2005 بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء إلى حركة «الجهاد الإسلامي» وأمضى عامين في السجن، كما اعتقلت والده وعدداً من إخوته، وهو موجود حالياً في سجن «عوفر». ولفتت الإذاعة إلى أن الأسير مجد حسن أبو شملة (24 عاماً) من قرية يعبد قضاء جنين شمال الضفة «معتقل إدارياً منذ 27 كانون الثاني (يناير) الماضي من دون توجيه أي تهمة تُذكر له». وقالت أنه «يخوض الاعتقال الإداري منذ ستة أيام متواصلة احتجاجاً على اعتقاله إدارياً». وكانت سلطات الاحتلال اعتقلته مدة 51 يوماً في مركز تحقيق «الجلمة» شمال الضفة قبل أن تحوله على الاعتقال الإداري مدة ستة أشهر. وجددت سلطات الاحتلال اعتقال أبو شملة، الذي ينتمي إلى حركة «فتح»، ستة أشهر أخرى في سجن النقب الصحراوي. وأوضحت الإذاعة أن الأسير حسن علي ربايعة (31 عاماً) من قرية ميسلون قضاء مدينة جنين شمال الضفة «يخوض معركة الكرامة لليوم السادس على التوالي احتجاجاً على اعتقاله إدارياً». وكانت سلطات الاحتلال اعتقلته في 30 آذار (مارس) الماضي وحولته على الاعتقال الإداري في سجن النقب الصحراوي. وكان اعتقل عام 2000 بتهمة انتمائه إلى «فتح». وعمل في جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية، وأمضى سنوات عدة في سجون الاحتلال. ولفتت الإذاعة إلى أن الأسير جواد جواريش (40 عاماً) من مدينة بيت لحم جنوب الضفة «القابع في سجن رامون يخوض معركة الكرامة لليوم الـ15 على التوالي احتجاجاً على تكرار نقله تعسفياً من سجن إلى آخر وتعرضه للضرب والتنكيل، إذ تتعمد مصلحة السجون الإسرائيلية منذ أربعة أشهر، نقله من سجن إلى آخر بلا أي مبرر، من دون أن يمكث في سجن محدد». وكانت سلطات الاحتلال اعتقلته في 20 شباط (فبراير) عام 2002، وهو محكوم بالسجن المؤبد بتـــــهمة مقاومة الاحتلال والانتماء إلى «كـــــــتائب شهداء الأقصى»، الذراع العسكرية لـ «فتح». وأصيب جواريش خلال انتفاضة الأقصى عام 2000، ويعاني من وجــــود شظايا مستقرة في معظم أنحاء جسده، علاوةً على أنه مريض بمرض «القولون العصبي». وأشارت الإذاعة إلى أن الأسير ماهر موسى عبيات (40 عاماً) من مدينة بيت ساحور قضاء مدينة بيت لحم «يخوض معركة الكرامة لليوم الـ15 على التوالي احتجاجاً على تكرار نقله تعسفياً من سجن إلى آخر». وكانت سلطات الاحتلال اعتقلته في 21 تموز (يوليو) عام 2004 بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء إلى «فتح»، وحكمت عليه بالسجن مدة 25 عاماً.