×
محافظة مكة المكرمة

أمانة جدة تصدر بياناً توضيحياً عن أسباب نفوق أسماك بحيرة “النورس” بالكورنيش الشمالي

صورة الخبر

حصة سيف الشحي ميرة، ذات الأربعة عشر ربيعاً، إحدى طالبات مدرسة فاطمة بنت مبارك في رأس الخيمة، المدرسة التي شهدت الخلوة الوزارية، تتحدث بكل طلاقة عن حلمها بأن تغدو طبيبة، وتخدم بلدها في تخصصها، وبأنها ستكون في السنة الثانية في الجامعة حين يحين موعد الانتهاء من خطة الأجندة الوطنية 2021 وتؤكد ميرة بأنها شهدت كيف يصنع القرار، وكيف يخطط للمستقبل بخطى واثقة، مشيرة إلى أنها كانت تعتقد أن في الاجتماعات المهمة من يتحدث هو الرئيس فقط أو يأخذ الحيز الأكبر من الحديث، وهي الصورة النمطية السائدة لكل الاجتماعات، إلا أن الخلوة الوزارية التي شهدتها، برهنت لها أنها في حكومة تتميز حتى في اجتماعاتها، فقد كان وفق تعبيرها أكثر المتحدثين هم من يشرحون ما أنجز على أرض الواقع، والمؤشرات المستقبلية، والخطط التي ستنفذ على مدى الخمس سنوات القادمة. ميرة وضعت خطة طريقها، منذ تاريخ 16 فبراير من عام 2016 ومثلها جميع الطلبة الذين شهدوا الخلوة الوزارية في المدرسة الحكومية، وليس سهلاً بأن تعلم الطالب كيف يخطط وهو على مقاعد الدراسة لمستقبله القريب، لكنه درس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لهم، فدرسه الذي علم الطلبة كيف يكون التخطيط للمستقبل ومتابعة مؤشراته والسعي من أجل تحقيقه، لا بمجرد الشعارات والخطب، إنما كان بدرس عملي عُرض أمامهم. ذلك الدرس تأثر به كل من تابع الخلوة الوزارية الأخيرة وجدد العزم على السعي من أجل المشاركة في إنجاز الخطط التي تسعى دولتنا لإنجازها، فمنهم من في مرحلة التخطيط كالطلبة، ومنهم من الموظفين في أي قطاع كان حكوميا اتحاديا أم محليا أو قطاعا خاصا، سيسعى كل فرد منا من أجل المساهمة في دفع المسيرة التنموية في دولتنا التي تسعى من أجل إسعادنا وتحقيق الرفاهية للجميع. ففي عشر سنوات مضت، قدمت حكومة الإمارات للعالم، أبهى صور القيادة الحكومية، في سعيها لإنجاز كل الأهداف التي رصدتها من أجل إسعاد شعبها، كما ودعمت سرعة الإنجاز بإطلاق مسرعات حكومية لتحقيق الأجندة الوطنية عبر 36 فريقا متخصصا، ولن يتوانى كل فرد يعيش على أرض الدولة، في تغيير مخططاته أو إدخال أهداف عامة فيها تخدم الصالح العام، لتتشابك الأيدي نحو تحقيق الأجندة الوطنية، ولن نرضى غير المركز الأول. hissasaif@yahoo.com