لم يسلم عمر المهنا رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم من الهجوم غير المباشر خلال فترة ترؤسه لانتقادات حادة من بعض زملائه الحكام الذي كان لـ(أبو عبدالعزيز) فضل كبير في توهجهم ومنحهم الفرصة المثيرة للجدل لأجل الظهور وقيادة مباريات كبيرة في المسابقات المحلية السعودية وغيرها. وتشير مصادر (النادي) إلى أن مرعي العواجي الحكم الدولي المعتزل ومساعده الإنجليزي هاورد ويب رئيس دائرة التحكيم السعودية يحاول مراراً وتكراراً بـ(تجميد) كافة الصلاحيات المتعلقة بلجنة الحكام وعدم استشارة عمر المهنا بالقرارات التي تخص اللجنة أو الدائرة، إضافة للكثير من الأمور المتعلقة بالحكام وغيرها. وأضاف المصدر: أن هاورد ويب الحكم الإنجليزي الدولي الخبير صاحب الهيبة الكبيرة في قيادة المباريات الأوروبية ونهائيات كأس العالم بات مجرد (صورة) في دائرة التحكيم السعودية بسبب التدخلات الكبيرة من مرعي العواجي واتخاذه القرارات التي تخص تكليف الحكام المحليين للمباريات، إضافة لاستشارته بعض الحكام الأجانب الذي يتم جلبهم للأندية المحلية. وزاد: الكل يعلم بأن مرعي العواجي لا يملك أي خبرة إدارية كونه لم يسبق له العمل بذلك المجال بتاتاً، إلا أن (الشو وحب السيطرة) وفسح المجال له من قبل الإنجليزي هاورد ويب جعله يظهر ويتدخل بكافة الأمور التي تخصه وغير ذلك. وأكمل حديثه: لو تم عمل احصائية لأكثر مشاركة وظهور من بين الحكام أجمع لأظهرت لنا النتائج أن حكام المنطقة الوسطى الأكثر تواجد من بين الجميع، مما بات هناك تذمر كبير جداً قبل حكام المناطق الأخرى بسبب ذلك الأمر المزعج لهم كثيراً، وشدد المصدر على أن هناك عدد من الحكام في انتظار وصول الإنجليزي هاورد ويب من عاصمة الضباب (لندن) لأجل عقد اجتماعات منفردة دون تواجد مرعي العواجي للحديث معه حيال التكليفات غير المنصفة التي يقوم بإسنادها العواجي، حيث وصفوا ذلك بـ(التعمد الغير لائق). وعن العقوبات التي تطبق على الحكام وغيرها قال المصدر: أنها على حسب المزاجيات والمحسوبيات والصداقة، مثلاً عبدالله الشلوي كان له خطأ مؤثر خلال مواجهة الهلال والفيصلي لكن تم تجاهله وتم اسناده لمواجهة الاتحاد والشباب، بينما بعض الحكام الآخرين لو وقعوا في الأخطاء يتم التصدي لهم فوراً ومعاقبتهم، إضافة للحكم المبتدئ عبدالرحمن السلطان الذي وقع في أخطاء فادحة بمباراة الاتحاد والشباب لكنه يكرم بالظهور كحكم رابع خلال مواجهة الأمس بين الباطن والاتحاد والسبب (المجاملة) قبل مرعي العواجي كونه السلطان من العاصمة الرياض. وامتعض المصدر من المجاملة الواضحة الفاضحة قبل مرعي العواجي لبعض الحكام حيث قال: هل يعلم الشارع الرياضي أن فهد المرداسي وتركي الخضير ومحمد الهويش وشكري الحنفوش ضمن حكام نخبة آسيا لكنهم ليسوا على مزاج مساعد دائرة التحكيم لذلك التكليفات لإسناد المباريات لهم (قليلة جداً)، كما أن الحنفوش له قرابة 60 يوما لم يقم بإدارة أي مباراة بحجة العدل بين الحكم، لكن عبدالرحمن السلطان الذي غاب لمدة شهرين، نظراً لوجوده في إجازة خارج المملكة لدراسة اللغة الانجليزية وعاد بإسناد 4 مباريات جميعها جماهيرية ويعود ذلك للصداقة المقربة بين الطرفين، كما بدأ العواجي بتصفية حساباته مع بعض الحكام الذي تم تصنيفهم انهم من صناعة المهنا ويأتي في مقدمة هذه الاسماء الحكم الشاب الموهوب فيصل البلوي وكذلك خالد السناني من المدينة المنورة وكذلك بعض الحكام المساعدين فهناك الكثير من الأسماء المميزة ، التي اثبتت كفاءتها وجودتها، سواء من الدوليين أو حكام الدرجة الأولى ومنهم الحكم المساعد الدولي محمد العبكري الذي انضم لطاقم الذي يتم اعداده للمشاركة ضمن حكام كاس العالم القادمة بروسيا وايضاً الحكم المساعد الدولي هشام الرفاعي الذي قدم نفسه كحكم ذي مستوى ثابت ومميز الا انه لا يحظون بدعم مدير التطوير الذي لا يرى الا بعين اصحابه وعلى مستوى الشباب والذين تم اعدادهم ليكونوا جاهزين للتواجد في منافسات الدوري والذين تواجدوا في المعسكر الخارجي وهم سامي الجريس ورائد الزهراني واحد حكام المستقبل بآسيا محمد السماعيل الذي اجتاز الدورة الثالثة على التوالي في قارة آسيا الا انه لا يحظى بالدعم الكافي، أما على مستوى المساعدين، فهناك عدة اسماء منها عيسى الخيبري وطارق الزهراني ومؤيد المسجن وبليغ الرمضان وأحمد القرني وماجد الشهري وحزام العمري ومحمد العرمطي هذا على المستوى الأعلى، أما على مستوى المسابقات الأخرى ما خفي كان أعظم.