×
محافظة المدينة المنورة

وفاة عامل احتجزته مكينة تسخين زجاج بينبع

صورة الخبر

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني عماد محسن، اليوم الأربعاء، إن إعلان عقد المؤتمر السابع لحركة فتح يوم 29 من الشهر الجاري يعد توقيتاً غريباً للغاية، مشيراً إلى أن 29 نوفمبر هو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة يوماً عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فيما جاء نفس اليوم عام 1947 ليذكرنا بتصويت الأمم المتحدة علي قرار رقم 181 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وعربية، وبالتالي تحويل هذا اليوم لتمزيق وشرذمة حركة فتح هو توقيت خطير. وأضاف محسن، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، أن هذا المؤتمر جاء منقوصا، واصفاً إياه بأنه مؤتمر للموظفين الحكوميين للسلطة الوطنية الفلسطينية، وممن نشأوا علي هامش الانقسام الحادث فى الأطر القيادية للحركة، واختيار التوقيت، وفي هذه الظروف، ونوعية من سيذهبون خاطىء بالكامل. وأكد محسن أن هناك إشكاليات عديدة ستواجه هذا المؤتمر، متسائلاً هل من المعقول بناء استراتيجية وطنية لحركة بحجم بفتح عبر اقصاء عدد كبير من كوادرها، مشدداً علي أن الحركة بشكلها الحالي أقرب للشكل الوظيفي.