×
محافظة عسير

ضبط مقيم عربي تحرش بطالب بالأول الإبتدائي بخميس مشيط

صورة الخبر

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه «مصمم» على إعادة النظام السوري والمعارضة إلى طاولة المفاوضات في جنيف «في أقرب وقت ممكن»، في وقت واصلت قوات النظام قصف مناطق مختلفة في البلاد مع تهديدها باقتحام مخيم اليرموك جنوب دمشق بعد قصفه أمس، الأمر الذي أدى إلى توقف توزيع المساعدات الإنسانية. (للمزيد) في غضون ذلك، نوه مجلس الوزراء السعودي في جلسته أمس في الرياض، برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المبعوث والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بـ «بمضامين كلمة المملكة أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة الوضع في سورية، من إدانة للأعمال الإرهابية التي يرتكبها النظام الحاكم في دمشق ضد أبناء الشعب السوري، ومطالبة بتحديد المسؤولية عن تلك الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية وجرائم الحرب وإحالتها إلى العدالة الدولية وسحب جميع المقاتلين الأجانب من سورية، وإيجاد مناطق آمنة للمدنيين السوريين وممرات تسهل وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها». وكان الأمين العام للأمم المتحدة أكد في تصريحات صحافية بعد لقائه المبعوث الدولي- العربي الأخضر الإبراهيمي، أن «الحل الوحيد لإنهاء النزاع (في سورية) يجري من خلال التفاوض»، على رغم عدم إحراز تقدم في مفاوضات «جنيف 2» التي انتهت في 15 شباط (فبراير) الماضي. وأضاف: «إننا مصممون على إعادتهما (النظام والمعارضة) إلى طاولة المفاوضات في جنيف في اقرب وقت ممكن» من دون تحديد موعد. وانتقد بان غياب «الالتزام البناء بالحوار» من قبل الوفد الحكومي السوري وشجعه على العودة بـ «موقف بناء». كما دعا روسيا والولايات المتحدة الى «ممارسة نفوذهما»، موسكو على الحكومة وواشنطن على المعارضة، لإعادة الطرفين إلى المفاوضات بـ «موقف صادق وبناء». في المقابل، نقل موقع «روسيا اليوم» عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن وزير الخارجية سيرغي لافروف شدد خلال لقائه الإبراهيمي في جنيف على «الإسراع في مواصلة المحادثات بين طرفي الصراع في سورية»، وأنه «أشار إلى أهمية جهود الإبراهيمي في هذه المحادثات التي تهدف إلى التوصل إلى حل وسطي وتسوية سلمية للأزمة السورية». وأفيد أمس بتقديم السفير مختار لماني ممثل الإبراهيمي في دمشق طلباً لإعفائه من مهماته. وكان بان قال خلال مداخلته بالدورة الـ25 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن «محاصرة مدن بأسرها والموت جوعاً والاستخدام العشوائي للبراميل المتفجرة وأسلحة إرهاب أخرى أمور غير مقبولة». وأشار إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية اتخذت طابعاً ومدى لا يمكن تخيلهما، واتهم طرفي النزاع الدائر في هذا البلد بارتكاب هذه الانتهاكات. واتهمت الخارجية السورية في بيان وزعته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، بان بـ «عدم الموضوعية»، مؤكدة أن القوات النظامية ستواصل الحرب ضد «الإرهاب». ميدانياً، قال ناشطون إن قوات النظام السوري هددت باقتحام مخيم اليرموك جنوب دمشق بدعم من الميلشيات الموالية إذا لم ينسحب مقاتلو المعارضة اليوم. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن قوات النظام قصفت امس مناطق في مخيم اليرموك في جنوب دمشق وحي جوبر في شرقها. وأعلنت الأمم المتحدة توقف توزيع المساعدات في مخيم اليرموك بسبب القصف والمواجهات. إلى ذلك، قال «المرصد» إن «الاشتباكات العنيفة» استمرت أمس بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحي «حزب الله» من جهة، وبين مقاتلي المعارضة في محيط بلدة السحل في منطقة القلمون شمال دمشق. وافادت «سانا» أن وحدات الجيش «أحكمت سيطرتها الكاملة على بلدة السحل شمال يبرود ومنطقة العقبة في القلمون وأحرزت تقدماً في مزارع ريما» المجاورة ليبرود. وفي وسط البلاد، قال ناشطون إن تظاهرة حصلت في مدينة السلمية في حماة ضد ممارسات قوات «الشبيحة»، وإن الأخيرة قامت باقتحام المدينة وإطلاق النار في الهواء لـ «ترويع الأهالي». الازمة السوريةبان كي مون