×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير الشرقية يدشن اليوم مشاريع بـ 300 مليون ريال لعملاء المياه بالجبيل

صورة الخبر

زلزال جديد يضرب أركان النظام الإيراني خلال هذه الأيام، بعد الكشف عن فضيحة مدوية، تمثلت في اتهام أحد أقرب رجال الدين إلى المرشد علي خامنئي، بالاعتداء اللا أخلاقي على الأطفال. وأشعلت هذه الأنباء نيران الغضب الشعبي، ضد نظام الملالي، لاسيما بعد تأكيد صحتها بإحالة «سعيد طوسي» إلى التحقيق الجنائي في هذه القضية المشينة، وفشل خامنئي في إنقاذه، في الوقت الذي هدد فيه طوسي بفضح 100 شخصية من قيادات النظام، حال السماح بإدانته. وظهرات تفاصيل القضية إثر اتهام رسمي من بعض التلاميذ، لأستاذهم بالاعتداء عليهم خلال السنوات الـ7 الأخيرة، عندما كانوا قاصرين، الأمر الذي أثار اهتماما خاصا بسبب مكانة طوسي الذي يعتبر مقربا من قيادة نظام المالي، وعلى رأسه المرشد خامنئي. ويقول عضو مجلس المعارضة الإيرانية، زهير أحمد، إن الادعاءات ضد طوسي، فجرت الغضب، وأشعلت احتجاجات عارمة ضد النظام، لاسيما في أعقاب نشر إحدى الشبكات العالمية لشهادات الشباب المعتدى عليهم، وتأكيدهم أن لديهم تسجيلات تدين طوسي، إذ يعترف فيها بأفعاله ويعرب عن ندمه. وتطرق زهير إلى تفاصيل تلك التسجيلات، موضحا أن أحدها يحمل صوت طوسي، وهو يقول إن المرشد الأعلى يعلم بالقضية، وأنه أمر بإغلاق ملفها، حتى لا تهتز صورته أمام الشعب. ولفت زهير إلى أن رد طوسي بالنفي على هذه التسجيلات، واتهامه الدول الغربية بتدبير الأمر ضده، لم يلق بين الإيرانيين، سوى الاستنكار واتهامه بالكذب، لأن التسجيلات صحيحة 100 %، طبقا لاعتقاد الشعب، على حد وصف المعارض الإيراني. التطورات كالأتي: • اعترفت السلطات القضائية في إيران بأن هناك تحقيقا يجري بالفعل في هذه القضية • قالت إن اتهام طوسي بارتكاب مخالفات أخلاقية، «يبدو أنه صحيح» لقوة القرائن المقدمة ضده • لن تنشر التفاصيل حول التحقيق، قبل استيضاح تفاصيله