تستضيف دبي مؤتمراً يناقش التوجهات الجديدة المتعلقة بالمباني الخضراء وارتباطها بصحة الإنسان وإنتاجيته، في إطار سلسلة محاضرات تنظمها «يونايتد تكنولوجيز» عن الاستدامة المميزة. وتم اختيار دبي لتنظيم هذا الحدث نظراً لامتلاكها لبعض من أكثر توجهات المباني الخضراء تطوّراً في العالم، إذ صنّفتها شركة «سولديانس» أخيراً، كأفضل ثامن مدينة للمباني الخضراء في العالم. وتُعتبر أيضاً المدينة الأعلى استدامة في منطقة الشرق الأوسط، كما تلتزم بخفض الطلب على الطاقة والمياه بنسبة الثلث بحلول 2030، وكذلك تسعى دبي إلى تنفيذ العديد من المشاريع الخضراء بما فيها أكبر مشروع للطاقة الشمسية على أسطح المباني في منطقة الشرق الأوسط. على ضوء ذلك، سيتطرق المشاركون في هذا الحدث إلى بحث جديد بعنوان: «The COGfx Buildingomics» من إعدادHarvard T.H. Chan School للصحة العامة في جامعة ولاية نيويورك جامعة أبستيت الطبية، التي تستند إلى دراسات سابقة وجدت أن تحسين نوعية البيئة الداخلية ضاعفت معدّلات الوظيفة الإدراكية لدى المشاركين. وسيعرض ويقدم النتائج الأستاذ المساعد في علوم تقويم التعرض ومدير برنامج المباني الصحية في مركز الصحة والبيئة العالمية في Harvard T.H. Chan School، والباحث الرئيس لدراسات COGfx الدكتور جوزيف آلن. ويقول آلين: «نقدم دعمنا لما نسميه Buildingomics، مقاربة جديدة تدرس مجمل العوامل في البيئة المتصلة بالمباني التي تؤثر في صحة ورفاه وإنتاجية الأشخاص العاملين فيها، ودبي هي الرائدة في الشرق الأوسط في ما يتعلق بالمباني الخضراء ونحن معجبون بتصنيفها الجديد الذي أُعلن حديثاً والذي يرتكز على تطبيق معايير المباني الخضراء، أما المباني التي لا تلبي متطلبات الحد الأدنى للتصنيف فلن تنال التصاريح، ونحن نعتقد أنها خطوة تنظيمية ممتازة، إذ يثبت بحثنا أن هذا سيؤثر إيجابياً في الرفاه والشعور العام بالسعادة لدى قوة العمل هنا».