×
محافظة المنطقة الشرقية

“السوق المالية” تستضيف الاجتماع السابع لرؤساء مجالس إدارات الجهات المنظمة للأسواق المالية

صورة الخبر

قالت الليتوانية لينا ليونزى مخرجة الفيلم الرومانى معا إلى الأبد الذى عرض فى البانوراما الدولية بمهرجان القاهرة إن فيلمها لا يقدم رؤية تتناقض مع طبيعة المشاعر الإنسانية ولا سيما الأمومة، فالأم ليست راضية عن علاقتها مع زوجها وابنتها، وتشعر بأنهم سبب معاناتها، ولهذا من المنطقى أن يخطر فى بالها لبرهة من الزمن ماذا لو لم يكونا موجودين بحياتى؟ ألم تكن بحال أفضل؟ حيث يدور عن أسرة ليتوانية مكونة من أب يعمل دوبلير يؤدى المشاهد الخطرة بدلا من الممثلين المشهورين، وأم تعمل طبيبة ولديهم ابنة عمرها 9 سنوات ويسيطر الجمود على مشاعر الجميع، فالأم الطبيبة ترتبط بعلاقة عاطفية بشخص آخر غير زوجها الذى يتركها لفترات طويلة، ويمارس عملا خطرا يتسبب فى توتر أعصابها، والطفلة الصغيرة متمردة وتفعل كل ما تريد فى الخفاء وتمارس الكذب على أمها أما الأب فهو يعرض أسرته للخطر دون أن يفكر فى مراجعة مواقفه، وهكذا حتى تجد الأم نفسها وهى تتمنى موت زوجها وابنتها. وأضافت المخرجة: ليس كل الناس بهذا الشكل ولكن الطبيعة الإنسانية معقدة إلى أبعد الحدود، وبالنسبة لهذا الفيلم فليس الغرض منه عرض نماذج لشخصيات غير سوية، ولكنى فقط أردت أن أقدم فيلما يوضح أهمية القرب والتواصل الإنسانى والبقاء مع الأسرة، لأن كثيرا من الناس يعيشون تحت سقف واحد، وهم بعيدون عن بعضهم البعض، لقد كان هدفى الأساسى من الفيلم هو أن أقول إن أثمن ما فى حياتنا هم القريبون منا وأهم ما سنخرج به من الحياة هو ذكرياتنا وأوقاتنا الطيبة معهم.