×
محافظة مكة المكرمة

مشعل بن ماجد يطالب بتكثيف الجهود استعدادًا لمعرض جدة الدوليّ للكتاب

صورة الخبر

ينتظر أن يقود تشارلز ريفكين؛ مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية والتجارية، حوارا استثماريا في كل من الرياض وجدة مع رجال وسيدات أعمال، وذلك خلال زيارته المرتقبة إلى السعودية غدا الثلاثاء التي تستمر أربعة أيام وتنتهي في 16 كانون الأول (ديسمبر) الجاري. وعلمت " الاقتصادية" من مصادر مطلعة ، أن اللقاء يأتي امتدادا للحوار الاقتصادي بين السعودية والولايات المتحدة في إطار المنافذ والعلاقات الاقتصادية والشراكات التجارية والاتفاقيات الثنائية بين الرياض وواشنطن. وأكدت المصادر، أن برنامج المسؤول الأمريكي أيضا سيشمل قطر لتكملة الحوار الاقتصادي بين الولايات المتحدة وقطر وملتقى الاستثمار السنوي الثاني بين الدوحة وواشنطن، مبينة أن الاستثمار والتجارة وصلت بين الولايات المتحدة وقطر إلى مستويات قياسية. وأوضحت المصادر، أنه سيتم تنظيم الملتقى بناء على الزخم الاقتصادي بين البلدين، وسيتيح ويفتح الحوار الذي يجمع صناع القرار الرئيسيين لتحديد خطوات ملموسة لتحقيق النمو الاقتصادي وصنع فرص العمل، وتشجيع علاقات تجارية قوية بين الشركات القطرية والولايات المتحدة بطريقة تعزز الازدهار للبلدين. من جهتها، قالت السفارة الأمريكية في الرياض، بناء على حديث لمكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، إن تشارلز ريفكين سيقابل خلال زيارته إلى السعودية مسؤولين من الحكومة السعودية، وقادة الأعمال السعوديين والأمريكيين، ورواد أعمال محليين. وأضافت، أن مساعد الوزير ريفكين سيزور مركز جنرال إلكتريك وهو أحد الفائزين بجائزة وزير الخارجية للتميز المؤسسي لعام 2016، مشيرة إلى أن إنشاء شركة جنرال إلكتريك لهذا المرفق الذي يعد أول مركز نسائي بالكامل لخدمات الأعمال في المملكة ويضم الآن أكثر من ألف موظفة، ما هو إلا تجسيد لممارسات التوظيف الشاملة التي تطبقها جنرال إلكتريك في البلاد. وأشارت السفارة الأمريكية إلى أن مساعد وزير الخارجية، سيلتقي في جدة مع ممثلين من مجتمع الأعمال، بما في ذلك رائدات الأعمال. ووفقاً لموقع وزارة الخارجية الأمريكي الرسمي، فإن تشالزه ريفكين يتولى منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية منذ شباط (فبراير) عام 2014، ويقود ريفكين مكتب وزارة الخارجية الأمريكية المسؤولة عن إدارة المفاوضات التجارية ومعاهدات الاستثمار والشؤون التجارية والاقتصادية، والعقوبات الاقتصادية، وشؤون النقل، إضافة إلى سياسة الاتصالات والتمويل الدولي والقضايا المتعلقة بالتنمية، فضلا عن حماية حقوق الملكية الفكرية. ومن مهام ريكفين، تقديم التوجيهات للسياسات لنحو 1600 مكتب اقتصادي أمريكي في جميع أنحاء العالم، وأيضا إلى بعثة الولايات المتحدة لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.