×
محافظة المنطقة الشرقية

«تعليم» قرية العليا يطلق حملة نظافة وينفذ برنامجًا تدريبيًا

صورة الخبر

وصلت مقاتلتان أميركيتان من طراز أف-35 إلى قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية الاثنين، وسط احتفاء شعبي ورسمي بالحدث الذي من شأنه تعزيز تفوق إسرائيلالعسكري على دول الشرق الأوسط. وهاتان الطائرتان هما الدفعة الأولى من أسطول يصل عدده إلى50 مقاتلة، ومن المتوقع تسليمه لإسرائيل قبل نهاية هذاالعام. وتم شراء الطائرات -التي يبلغ ثمن الواحدة منها مئة مليون دولار- بأموال منحتها الولايات المتحدة لإسرائيل في إطار مساعدات عسكرية. وبعد وصول المقاتلتين، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "كل من سيفكر في تدميرنا سيكون وجوده في خطر" في إشارة واضحة إلى إيران. وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بأن "طائرات أف-35 تشكل عنصرا إضافيا يسمح لنا بالحفاظ على تفوقنا الجوي في المنطقة". ومع البدء في تنفيذ الصفقة، تكون إسرائيل أول دولة بعد الولايات المتحدة تحصل على سرب جاهز للتشغيل من طائرات أف-35. أما وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر الذي يزور إسرائيل حاليا، فعلق على المناسبة بالقول "ليس هناك رمز أفضل من التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أمن إسرائيل مثل أف-35. أفضل الطائرات في السماء". نتنياهو: كل من سيفكر في تدميرنا سيكون وجوده في خطر (رويترز) تكلفة كبيرة وكان من المتوقع أن يشاهد أربعة آلاف شخص هبوط الطائرتين، ولكن صولهما تأخر لست ساعات عن الموعد المحدد بسبب الأحوال الجوية مما دفع كثيرين للمغادرة. وفي تغريدة على تويتر، انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب برنامج إنتاج هذه المقاتلات، وقال إن كلفته خارجة عن السيطرة "ويمكن توفير مليارات الدولارات التي تنفق على المشتريات العسكرية، وغيرها وسيتم ذلك بعد 20 يناير/كانون الثاني". وتستطيع هذه المقاتلات حمل مجموعة من الأسلحة، وتحلق بسرعة فائقة تصل نحو 1900 كلم/ساعة. وليس واضحا ما إذا كان بإمكانها حمل قنابل نووية. وبإمكان طائرات أف-35 التحليق دون أن ترصدها منظومة الصواريخ المضادة للطائرات التي تملكها إيران بما فيها أس 300 التي تسلمتها من روسيا ونشرتها لحماية موقع فوردو النووي. وكانت القوات الجوية الأميركية أعلنت في أغسطس/آب الماضي أن أوّل سرب من طائرات أف-35 أصبح جاهزا للقيام بعمليات قتالية.