×
محافظة المنطقة الشرقية

علماء: الفيروسات تهاجم الرجال والنساء بشكل مختلف

صورة الخبر

أكد مركز الملك سلمان للإغاثة أن السعودية ستقدم التعليم لنحو مليون طفل يمني بنظام التعليم عن بعد، عبر فصول افتراضية تضاف إلى الصفوف التقليدية التي يدرسون فيها حالياً، مضيفاً أن المركز دعم المراكز الطبية الخاصة اليمنية لتقديم العلاج المجاني لـ17 مليون يمني قدم لهم الدعم الصحي بشكل أو بآخر. وقال مدير المساعدات الإنسانية في مركز الملك سلمان للإغاثة عبدالله الرويلي لـ «الحياة»: «الدعم السعودي يستفيد منه كل من هو متضرر من الأزمة سواء بالنزوح الطوعي أم التهجير القسري من بعض المناطق اليمنية لأسباب معلومة لدينا»، مضيفاً: «نعرف كيف تُستخدم الأزمة والمعاناة الإنسانية ضمن التوجهات السياسية لفرض وجهة ما من طرف على طرف آخر، ولكننا ننظر دائماً إلى الحاجة الإنسانية أولاً، وعندما يكون الشخص هذا منتقلاً إلى منطقة بلا أي مكونات لبدء حياة جديدة، فحينها ننظر إلى الإيواء كعنصر رئيس ثم الغذاء المقدم له، ثم العناصر الضرورية الأخرى مثل التعليم». وتابع أن «تقديم التعليم هو جزء من الدعم النفسي للطفل والأسرة، حتى لا تصبح الأزمة تنموية على هذه المجتمعات، عندما ينقطع أبناؤها عن الدراسة، مع ملاحظة أن المنقطعين عن الدراسة أعدادهم كبيرة جداً، فيصبحون عبئاً على الدولة عندما تنتهي الأزمة، بأن تفقد جزءاً من أجيالها فاقدين للتعليم، والمركز يستهدف مليون طفل وطفلة في المجتمع اليمني، جزء كبير منهم بدأ الدراسة فعلياً». وأضاف: «من لم نستطع أن نقدم له التعليم التقليدي، فلدى المركز مشروع مهم ونوعي يقدم فيه التعليم عن بعد، عبر الفصول الذكية وفصول بلا معلمين، تكون فيها كامل التجهيزات مع التواصل التفاعلي مع أساتذة موجودين في السعودية أو في أي مكان آخر، ويكون هذا المشروع في مخيمات أو في مواقع قريبة من التجمعات السكانية، وهناك نافذة في الإنترنت يستطيع فيها هذا المحتاج أن يصل إلى المعرفة، وقناة تلفزيونية ستبث 12 ساعة يومياً لكل مناهج التعليم الأساسي». وفي الجانب الصحي، أكد أن مركز الملك سلمان عادة لا ينظر لحدث طارئ لتقديم هذه الخدمة، «ولكن نبحث عن النظام الصحي الموجود حالياً ونعيد له الحياة، فنرجعه إلى أقرب مرحلة لما قبل حدوث الأزمة، سواء بالترميم للمستشفيات أو بالتجهيزات أو بالوسائل أو الأدوات الطبية، ونقدم المساهمة للنظام الطبي الخاص، بتقديم مساهمة مالية لتقديمه العلاج المجاني للمحتاجين»، وشدد على أن «المستفيدين من النظام الطبي المعان أكثر من 17 مليون مواطن يمني».