فيلنيوس: رويترز 2016-12-28 12:28 AM وصل عضوا مجلس الشيوخ الأميركي، الجمهوريان جون مكين، وليندسي جراهام، إلى إستونيا، أمس، في زيارة يُنظر إليها على أنها محاولة لطمأنة دول البلطيق التي تشعر بقلق من احتمال عدم التزام الرئيس المنتخب دونالد ترمب بشكل كامل بالدفاع عنها. وكان ترمب قد أثار قلق كثيرين بالقول أثناء حملته الانتخابية، إنه سينظر في مساهمات أي بلد في حلف شمال الأطلسي قبل أن يهب لمساعدته. وسيلتقي مكين وجراهام رؤساء دول البلطيق وكبار المسؤولين العسكريين هناك. وقال سفير ليتوانيا السابق لدى الولايات المتحدة، زيجيمانتاس بافيليونيس "أعتقد أن هذه الزيارة تأتي للتشديد على أنه مهما يحدث بعد التنصيب سيكون مجلس الشيوخ الأميركي شيئا يمكن لدول البلطيق أن تعتمد عليه باطمئنان". يذكر أن التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا وجورجيا كان قد أثار مخاوف في البلطيق من أن تقدم روسيا على خطوة مماثلة في المنطقة.