وضعت السعودية حظرا مؤقتا على استيراد منتجات الدواجن الهندية، عقب اندلاع فيروس إانفلونزا الطيور في عدة مناطق من البلاد. وانضمت إلى السعودية في هذا الحظر بلدان غرب آسيا أخرى مثل الكويت في حظر واردات الدواجن من الهند، حيث سجلت نحوا سبع حالات تفشي مرض إنفلونزا الطيور خلال 2016 وكان آخرها في منطقة خوردها في إقليم أوديشا. ونقلت صحفة هندية صادرة اليوم الأثنين ومنها هندو بيزنيس أونلاين أن السعودية كانت ثاني أكبر مشتر للمنتجات الدواجن الهندية خلال عامي 2015 و2016 وفقا للإحصائيات الرمسية الهندية، حيث بلغت صادرات الدواجن في الهند إلى المملكة مايعادل نحو 95.64 مليار روبية، وهو ما يمثل أكثر من 12 في المائة من إجمالي شحنات الدواجن في البلاد التي تبلغ نحو 766.71 مليار روبية خلال الفترة نفسها وقد كشف قرار السعودية بمنع استيراد الدواجن الهندية موقع هيئة تنمية الصادرات الزراعية والمصنعة للمنتجات الغذائية على شبكة الانترنت اليوم الاثنين. وكانت سفارة خادم الحرمين الشريفين في الهند قد رفعت مذكرة شفوية عاجلة إلى وزارة الزراعة البيئة والمياه في المملكة بهذه الخصوص وقد قررت الأخيرة فرض حظر مؤقت على استيراد الطيور الحية وبيض التفريخ والصيصان من الهند بسبب اندلاع انفلونزا الطيور . يذكر أنه تم الكشف عن تفشي مرض انفلونزا الطيور في ولاية البنجاب وهاريانا وتريبورا، وكارناتاكا وكيرالا وأوديشا خلال عام 2016 ومن جهته قال أشوك كومار، رئيس جميعة مربي الدواجن في إقليم كارناتاكا إنهم تعودوا قطاع الدواجن على مثل هذا الحظر المتكرر من قبل المشترين في الخارج. واضاف انه يتعين على الحكومة يخرج مع سياسات استباقية للقطاع للمساعدة في الحد من تسجيل خسائر محتملة. وتقول صحيفة هندو بيزنيس أولاين أنه وفقا للإحصائيات الرسمية، فأنه بلغ إجمالي صادرات الهند الدواجن خلال نيسان أبريل- تشرين الأول (أكتوبر) في 2016 297.53 مليار روبية مقابل 465.32 بنسبة انخفاض بلغت 36 في المائة خلال نفس الفترة من العام الماضي. كما نمت صادرات الدواجن من 566.80 مليار روبية في 2013-14 إلى 766.71 مليار روبية في 2015-16 بزيادة في عمليات الشراء من قبل دول مثل عمان و السعودية.