×
محافظة جازان

بعد اعترافه بالاعتداء على ابنتيه بالضرب و الحبس .. شرطة “العارضة” تفرج عن الرجل الستيني !

صورة الخبر

حذر د. بركة الحوشان أستاذ الإعلام الأمني في جامعة نايف العربية من نجاح الذراع الإعلامي لداعش في إقناع بعض الشباب بالانضمام له , من خلال الرسائل التي يبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأفلام والصور .. متكئا على أساليب التعاطف والاستقطاب وصولا إلى التأييد التام والبراءة من غيرهم , والانضواء تحت راية القتال التي يرفعونها , كما فند الحوشان ما يتم تداوله حولاحتواء مركز محمد بن نايف للمناصحة للمنحرفين دون محاكمتهموإخضاعهم للقضاء الشرعي مؤكدا أن كل من يرتكب جرما يقضي محكوميته الشرعية , ثم يحضر للمركز لمناصحته وبيان خطأ فكره ومنهجيته. وقال : كثيرا ما ترك المغرر بهم الأسر , ومزقوا الهويات , وأطلوا عبر شاشات التواصل مفتخرين بالانضمام لهذا التنظيم الإرهابي الذي تقف خلفه دول ومنظمات , هدفها تشويه صورة الإسلام السني الذي تتصدره المملكة , ولذلك تواجه بلادنا الكثير من الهجمات من التنظيمات الإرهابية ومن الإعلام المضاد الذي يضعنا في صورة سلبية سيئة , وهي صورة من صور الإعلام الإرهابي. وتابع : إيران ومن يأتمر بأمرها كالحشد الشعبي والتنظيمات الأخرى تقف خلف كثير من التنظيمات الإرهابية , وتستهدف بحقدها وكراهيتها القضاء على المملكة والسيطرة على الحرمين الشريفين ومنابع النفط , وهذا بعيد عن منالها ولن يتحقق أبدا بإذن الله , مهما بذلت من جهود أو حاولت الإحاطة بنا كما فعلت بتحريكها الجبهة الجنوبية عبر أتباعها الحوثيين الذين تلقوا الدعم والتدريب منها. وأردف : المملكة اليوم تقف في وجه العاصفة وهي الباقية مع دول الخليج العربي أمام الثورات والأحداث المرعبة المحيطة بنا , ولذلك يجب علينا أن نعي أفرادا وجماعات أن بلادنا مستهدفة , وأننا بدأنا نخطو خطوات هامة جدا من أولاها عاصفة الحزم التي استطاعت أن تحطم كل ما كان يحلم به الفرس , وباتت مناط همة الأمة العربية والإسلامية في محاولة صد الفكر الصفوي المتطرف وبقاء الإسلام الوسطي الصحيح. وفي سياق آخر أشاد د. الحوشان بالدور الكبير لمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة الذي أعاد 85 % من المتأثرين بالفكر المتطرف إلى جادة الصواب وأصبح بفضل سمو الهدف وهمة القائمين عليه تجربة عالمية أفادت منها دول عظمى , مفندا ما يتم تداوله حول احتواء المركز للمنحرفين دون إخضاعهم للقضاء الشرعي مؤكدا أن كل من يرتكب جرما يقضي محكوميته الشرعية أولا ثم يحضر للمركز لمناصحته وبيان خطأ فكره ومنهجيته.