قال رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس شفيق آل سيف: الوقت قد حان لاستحداث إدارة مستقله في البلدية تعنى بشؤون الواجهات البحرية بعد أن أصبحت ذات أطوال كبيرة. وأضاف آل سيف لـ «اليوم»: إن الفكرة ستتم مناقشتها بالمجلس قريبا نظرا لاهميتها كون الواجهات البحرية تعد متنفسا ضخما ويستفيد منها عدد كبير من المواطنين والمقيمين، مشيرا إلى أن وجود إدارة متخصصة تختص بالكورنيشات وليست مشاريعها ضمن مشاريع النظافة بالبلدية ستوفر لها فرصة أكبر من الاهتمام. مهام عديدة وبين آل سيف أنه يمكن إسناد عدد من المهام لهذه الإدارة تتمثل في نظافة الواجهات، وتوفير حراسة متخصصة، كذلك إصدار التراخيص المختلفة للانشطة الاستثمارية التي تكون على أرض الكورنيش، ولفت إلى إمكانية قيامها بدور الإشراف وإدارة وتنظيم الفعاليات والأنشطة الاجتماعية المختلفة. مساحة كبيرة الجدير بالذكر أن الواجهة البحرية بالدمام تتميز بأن مساحتها كبيرة، وتشتمل على ممشى للزوار بلغ طوله 8 كيلومترات مما يجعلها أطول من واجهة مدينة الخبر مرتين ونصف المرة. مشاريع ترفيهية وراعى المصممون في رسم خريطة الواجهة البحرية بالدمام إضافة المشاريع الترفيهية للصغار والكبار حيث تضم موقعا مخصصا للاحتفالات بارتفاع 6 أمتار عن سطح البحر ومنصة خاصة للحضور تبلغ مساحتها 17 مترا مربعا. وتعد الواجهة البحرية الأضخم في مشاريع الترفيه حيث تشتمل على وسائل متنوعة مثل توفير صالة للعبة البولينج ومتحف لعرض المقتنيات التاريخية والتراثية وصالة للمعارض متعددة الأغراض كما يتوفر على الشاطئ مرسى لمطعم عائم ومرسى لقوارب هواة الصيد وشاطئ رملي يضم ملاعب لكرتي السلة والقدم. وأما الواجهة البحرية بالقطيف فتبلغ أطوالها ١٥ كيلومترا من أصل ٥٥ كيلومترا على شكل حزام يحاذي شاطئها الممتد من مدينة سيهات وحتى الزور وصولا لكورنيش الناصرة، وتشهد الواجهات إقبالا منقطع النظير من الأسر استمتاعا بالأجواء البحرية الجميلة التي تتميز بها المنطقة هذه الفترة ،خاصة مع اقتراب إجازة منتصف العام ويمارس المرتادون ،والزوار هواياتهم بركوب الخيل وغيرها من الهوايات والألعاب.