خلال مؤتمر صحفي عقده إيرولت بعد انتهاء مؤتمر باريس الدولي للسلام الذي انعقد اليوم الأحد. وأضاف إيرولت إن هدف المؤتمر هو استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وإكسابها مرحلة حيوية جديدة. وأوضح أن المشاركين في المؤتمر "أجمعوا على 3 نقاط أساسية، تتمثل في تفعيل المحادثات الثنائية بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، والعودة إلى حدود عام 1967 المرسومة من قِبل الأمم المتحدة، وزيادة الاستثمارات الاقتصادية". وأكّد أن "أعمال العنف تعتبر تهديداً خطيراً على عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، ولذلك يجب عدم السماح للمجرمين بالتوسع في دول المنطقة". واختتم اليوم المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، الذي عقد في باريس، وسط رفض إسرائيلي وترحيب فلسطيني، بمشاركة 70 دولة ومنظمة بينها الجامعة العربية والتعاون الإسلامي، إضافة إلى اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط (الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، والأمم المتحدة). وأكدت الدول والمنظمات المشاركة في البيان الختامي أن "حل تفاوضي لدولتين هما إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم". وطالب البيان "الطرفين بأن يعيدا التزامهما بهذا الحل لأخذ خطوات عاجلة من أجل عكس الواقع السلبي على الأرض بما في ذلك استمرار أعمال العنف والنشاط الاستيطاني للبدء بمفاوضات مباشرة وهادفة". وشدد على أن "حل الدولتين التفاوضي يجب أن يلبي طموحات الطرفين بما فيها حق الفلسطينيين بالدولة والسيادة وإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 بشكل كامل، وتلبية احتياجات إسرائيل للأمن، وحل جميع قضايا الحل النهائي على أساس قرارات مجلس الأمن". وتجنب البيان الختامي أي انتقاد صريح لخطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وعقب فوز ترامب، عولت إسرائيل الكثير على تصريحاته المؤيدة لها خلال حملته الانتخابية، وطالبته مرارًا بتنفيذ وعوده بنقل سفارة بلاده. وتُعَدُّ القدس في صلب النزاع بين فلسطين وإسرائيل حيث يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المنشودة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.