×
محافظة جازان

مفحط يقتل طفلاً في بيش

صورة الخبر

انطلقت منافسات الدور الثاني للنهائيات في الحلقة السابعة لبرنامج الميدان في نسخته الثانية عشرة، وبطولة فزاع لليولة في عامها السابع عشر، التي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ويطمح فيها اليويلة المشاركون للظفر بكأس فزاع الذهبي وجائزة المليون درهم. واكتمل عقد المتأهلين للدور الثاني بالنهائيات مع الإعلان عن سادس الصاعدين في انطلاق الحلقة السابعة التي بثتها قناة سماء دبي وإذاعة الأولى أمس الأول، وأعلن المقدم عبد الرزاق محمدي، أن الفائز هو محمد بن عبد الله الوهيبي من سلطنة عمان، من مجموعة خليفة بن سبعين المحرمي، الذي بات المتأهل الأول والوحيد من خارج الدولة يبلغ الدور الثاني، وتقدم على صاحب المركز الثاني مبخوت سالم حمد العامري من مجموعة حمد بالعوس الدرعي، وجاء بالمركز الثالث محمد عبد الله حمدان بن دلموك من مجموعة راشد الخاصوني. وعبرت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن تقديرها للمستويات التي يقدمها المشاركون في كل حلقة بما يستدعي الفخر بهذه النخبة من الشباب الموهوبين، الذين يتحفونا في كل حلقة بأداء أفضل من التي سبقها، بما يعكس الرغبة المتزايدة مع التقدم في النهائيات، وسعي كل يويل للفوز بكأس فزاع الذهبي. وأضافت: جاءت التغيرات في نظام المنافسات لتضيف المزيد من الترقب في تحديد هوية المتأهلين للأدوار المقبلة، وتفسح الطريق أمام المتنافسين للاستفادة من خبرات لجان التحكيم الذين أشرفوا وساهموا بشكل كبير على تدريبهم لإتقان اليولة الأرضية ورمي السلاح وتناسق الخطوات عند الأداء، وهو ما يجعلنا ننتظر منافسات متقاربة للغاية لأن جميع المتأهلين الستة للدور الثاني أبرزوا أفضل ما لديهم وأثبتوا كفاءاتهم لحصد كأس فزاع الذهبي. قدمت المجموعة الأولى من المتأهلين للدور الثاني بالنهائيات أقوى العروض على خشبة المسرح، وهم عبد الرحمن السراح من مجموعة راشد الخاصوني، وحمدان محمد بن مصلح الأحبابي من مجموعة خليفة بن سبعين المحرمي، ومطر علي أحمد راشد الحبسي من مجموعة خليفة بن سبعين المحرمي الحاصل على لقب أفضل يويل في الموسم الماضي من بطولة فزاع لليولة. وصعد على مسرح المنافسات أولاً اليويل عبد الرحمن السراح من مجموعة راشد الخاصوني، الذي استعرض في فيديو قصير رحلة زار خلالها متحف ساروق الحديد الأثري في دبي، ونجح في عرض اليولة من الدخول بثقة وتأدية الحركات بسلاسة ومهارة وحرفية وإتقان، وقرع الجرس من المحاولة الأولى بنجاح، كما نجح في محاولته الثانية، ليعود للحركات الأرضية وتقديم نبذة من المهارات المتنوعة، ثم قام بالفر للمرة الثالثة وقرع الجرس بنجاح أيضاً، حيث قرع جرس ال17 متراً مرتين وجرس ال 20 متراً مرة، وحصل بعدها على الإشادة من لجنة التحكيم مقارنة بما قدمه في الدور الماضي، ومنحته اللجنة العلامة الكاملة 50 نقطة. وجاء في الدور الثاني أداء اليويل حمدان محمد بن مصلح الأحبابي من مجموعة خليفة بن سبعين المحرمي، الذي تم عرض تقرير مسجل عن زيارته إلى متحف الاتحاد قبل صعوده على خشبة المسرح، وخلال عرض اليولة قدم فاصلاً من المهارات باحترافية ودقة وإتقان، ونجح بعمليات الفر وقرع الجرس خمس مرات واستلام السلاح بشكل لافت لتعويض المحاولة الأولى التي لم يرافقه النجاح فيها بسبب سقوط السلاح، وذلك بكل ثقة وثبات بعد ذلك، وبعد ثناء من لجنة التحكيم حصل على العلامة 49 نقطة. وصعد ثالثاً اليويل مطر علي أحمد راشد الحبسي من مجموعة خليفة بن سبعين المحرمي، الذي بدوره زار بيت الشيخ سعيد آل مكتوم بالشندغة في التقرير المصور الذي تم عرضه قبل استعراض يولته. وقدم الحبسي على خشبة المسرح أداء مزج فيه خبرته ومهاراته، وفي عمليات الفر تمكن من قرع الجرس مرتين بنجاح، فيما لم يحالفه التوفيق بالمحاولة الثالثة، وسعى الحبسي إلى تقديم أفضل أداء رغم الإصابة التي يعانيها، حيث عبرت لجنة التحكيم عن تقديرها بجهوده، ومنحته العلامة 49 نقطة. وأطرب الفنان حربي العامري، ضيف الحلقة السابعة، جماهير الميدان بأغنيتين، الأولى بعنوان سكر فروت وهي من كلمات مصبح الكعبي وألحان حربي العامري والأغنية الثانية له ملامح وهي أغنية جديدة من كلمات خليفة سالمين وألحان حربي العامري. وثمن الفنان حربي العامري جهود العاملين ووسائل الإعلام والجهات الراعية والمنظمة للبرنامج وقال برنامج الميدان في بطولة فزاع لليولة غني عن التعريف، ولطالما كنت رفيقاً للدرب منذ البداية، وكان حليف برنامج البطولة النجاح والتميز ودخل مراحل تطورات كبيرة شهدناها، ودائماً نحو الأفضل. قدم الشاعر ذياب المزروعي قصيدة جديدة أهداها إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بعنوان فخر الرجال وعبر الشاعر عن فخره بالمشاركة في بطولة فزاع لليولة للعام الثاني لكونها احتفالية إماراتية خليجية وتضم مشاركين من دول المنطقة ما ينمي أواصر المحبة والإخاء.