هيمن على الصحف ووسائل الإعلام كافة مثل هذه الأيام خبرعريض لإنسان كادح مريض رجاله ونساؤه جيوش جرارة من متقاعدي تربية الأجيال وتعليمها بإداراتها المختلفة فنية وإدارية للمدارس والمعاهد ووزارتهم المعنية! يقول الخبراللامع إشهار رابطة أو جمعية لـ «متقاعدي التعلوم» باللهجة الشعبية وفرسان التربية أجيالهم بعد كفاح مخلص معهم أعوام وأعوام! إلى هنا والخبر سعيد ومفرح ومؤسسوه عيال الديرة كما يصفهم المغفورله بإذن الله الشيخ علي عبداللطيف الجسار طيب الله ثراه كويتيين (بدي ومكينة) ومن خيرة ونسيج أهل الكويت كافه بكل شرايحها والنعم فيهم. لكنهم توقفوا بكل اجتماعاتهم وخططهم وتوصياتهم وخارطة طريقهم لنصرة فرسان تلك الساحة التي تخرج منها ولها قادة ونواب ودكاترة ومهندسين طيارين وفنانين مشهورين وعلماء ورجال دين معروفين ومغمورين! وحيرة الأخوة المؤسسين من أين يأتينا الدعم لجانب اعتراف الدولة بنا وجهودنا؟! من قطاعات أهلية أفرادا وجماعات أولجان كبرى خيرية تقوم بواجباتها بكل الساحات خارجيها وداخليها؟! أورجال مال وحلال يتبنوننا وترفع المعاناة عنهم وعنا بنصرة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من رحل لخالقه سبحانه وأكثرهم ينتظر يومه ويسلم الأمانة لم يقبض من ديرته سوى حسرة نهايته مكسور الخاطر لما يراه ويسمعه ويعرفه عن أرقام ملايين الدنانير الكويتية يعبها من لايستحقها! ومستحقوها بآخر طابورها لهذه اللحظة وجمعيتنا ومؤسسوها بلا جواب شافي أيها الأحباب فرسان سلطة التشريع والتنفيذ والتنفيع، بأنهم بذمتكم ولو بقرار داعم لميزانية وطياح زايد من فضل الله وفضلكم تكون ميزانية لرفع ودفع معاناتهم لما تبقى من خدمات حياتهم ببيوتهم وأسرهم وأجيالهم رفقا بهم يرحمكم ويوفقكم خالقكم سبحانه. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر