فاز فيلم آي دونت فيل آت هوم ان ذيس وورلد آنيمور من بطولة اليجا وود بالجائزة الكبرى لمهرجان ساندانس الأمريكي، فيما كانت جائزة الأفلام الوثائقية الأجنبية من نصيب آخر الرجال في حلب الذي يتتبع يوميات متطوعين في الخوذ البيضاء في سوريا. والفيلم الأمريكي الفائز هو من إنتاج نتفليكس، وهو العمل الأول للمخرج ماكون بلير، وقد منحته لجنة تحكيم مهرجان الأفلام الأمريكية جائزتها الكبري. وشارك في دورة ساندانس لهذا العام نحو 120 فيلماً. وحضرت السياسة في حفل توزيع الجوائز، مع التطرق لقرار الرئيس الأمريكي الجديد منع مواطني سبع دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة. ووجهت المديرة التنفيذية للمهرجان كيري بوتنام تحية للفنانين الآتين من بلاد ذات أغلبية مسلمة للمشاركة في المهرجان. وفاز فيلم آخر الرجال في حلب، الذي يوثق جهود متطوعي الخوذ البيضاء في سوريا، بجائزة فئة الأفلام الوثائقية الأجنبية في المهرجان. ويروي هذا الفيلم كفاح ثلاثة رجال من متطوعي الدفاع المدني السوري الخوذ البيضاء أصبحوا أبطالاً رغماً عنهم في النزاع المدمر الذي يعيشه بلدهم منذ سنوات. وهذا الفيلم هو ثمرة تعاون بين المخرج السوري فراس فياض وزميله الدنماركي ستين يوهانسن ومركز حلب الإعلامي. وإضافة إلى هذا الفيلم، كان الشأن السوري حاضراً بقوة في دورة هذا العام من المهرجان، مع أفلام مثل سيتي أوف غوستس (مدينة الأشباح) . ومنحت لجنة التحكيم جائزة الأفلام الوثائقية الأمريكية لفيلم دينا لدان سيكلز وانتونيو سانتيني، وجائزة سينما العالم لفيلم ذي نايل هييلتون انسيدنت للسويدي طارق صالح.