فاز الفيلم الاستعراضي الغنائي «لالا لاند» بجائزة أفضل فيلم ضمن مكافآت نقابة المنتجين الأميركيين «بي جي أي» قبل شهر من حفلة الأوسكار. وتغلب الفيلم على أفلام أخرى تنافسه في جوائز الأوسكار مثل «مونلايت» و «أريفال» و «مانشيستر باي ذي سي». ونال فيلم المخرج الشاب داميين شازيل الذي يشكل تحية لعصر هوليوود الذهبي، 14 ترشيحاً لجوائز الأوسكار التي توزع في 26 شباط (فبراير) المقبل. وكان «لالا لاند» هيمن في مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي على حفلة جوائز «غولدن غلوب» حاصداً سبع مكافآت وهو عدد قياسي. وحقق حتى الآن عائدات مقدارها 90 مليون دولار في الولايات المتحدة. واستغل المغني الأميركي جون ليجند المشارك في الفيلم، المناسبة لدعوة الأميركيين إلى الاحتجاج على سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مجال الهجرة. وقال ليجند: «نحن صوت الولايات المتحدة ووجهها. بلادنا عظيمة وحرة ومنفتحة على كل الحالمين من كل الأصول والبلدان والديانات». وأضاف: «رؤيتنا للولايات المتحدة مختلفة تماماً عن رؤية الرئيس ترامب، وأريد في هذه المناسبة بالذات أن أنبذ رؤيته وأؤكد أن أميركا يجب أن تثبت أنها أفضل من ذلك». وحضر الحفلة في بيفرلي هيلز نجوم من أمثال روبرت دي نيرو ومارتن سكورسيزي وداستن هوفمان وكايسي أفليك وإيمي آدامز وجاستن تمبرلايك وجيف بريدجز. وفاز فيلم «زوتوبيا» بجائزة أفضل عمل رسوم متحركة و «أو جاي: مايد إن أميركا» بجائزة أفضل فيلم وثائقي. وفي فئات التلفزيون، سلمت نيكول كيدمان الجائزة الأولى إلى المسلسل القصير «ذي بيبول فيرسيس أو جاي سمبسون: أميريكان كرايم ستوري» الذي فاز في أيلول (سبتمبر) بتسع جوائز «إيمي». وفاز «سترينغر ثينغز» بجائزة أفضل مسلسل درامي.