"النصر للنصر".. النصر للجميع.. جملة يرددها رمز الرموز المغفور له بإذن الله الأمير عبدالرحمن بن سعود. فهو ليس لجهة معينة أو لجيل معين!!.. فالنصر ينتقل من جيل لجيل وتتسلم رايته وذلك من أجل خدمته.. والكل يسعى فيضحي بجهده وماله ليجعله منافسا نموذجا بين كل الأندية.. لذلك فالأهم أن يكون ناديا عظيما بفكره ووحدته بين جماهيره ومحبيه.. (النصر للنصر وليس النصر للأنفس والأشخاص).. يجب أن يفهم ويستوعب أصحاب النظرة القصيرة أن النصر في كل مرحلة يمر بتحديات كثيرة، ودوما وأبدا يتجاوزها باتحاد رجاله وتكاتف جماهيره.. فالخلافات الفكرية يجب أن تكون في خدمة النصر.. لا أن يُجعل النصر (كما يريده البعض) وسيلة لتحقيق الانتصارات الشخصية!!.. فالاختلاف يجب أن يكون اختلاف تنوع وتكامل، لا اختلاف تضاد وتناحر كما يسعى إليه البعض للأسف!!. واليوم نجد للأسف نوع من (المكارثية الرياضية الجديدة) التي تريد أن تخوّف وترهب فكريا كل من يريد أن يقول رأيه مستندا على روح (الانتماء) لا على روح (الأهواء والرغبات).. فإن قلت رأيك مُخالفا لأي طرف ستجد مصطلحان لا ثالث لهما إما ( مطبل أو حاقد )!!..فهناك تهم توزع فيها عدم تثبت أو يقين جعلت (الغالبية) تصمت، تخاف أن تقول رأيها بحريّة مستندة على المنطق والحقيقة الجلية لا المشوهة المخلوطة بالرغبات فينالها ما ينالها من أسلوب يندى له الجبين!!..فمسطرة الاتهام موجودة جاهزة لديهم لكي تقيّمك لمجرد أنك تعرف وتعلن أن ما يقولونه هراء. إقصاء مخيف لكل من يقول وجهة نظره المستقلة المستندة على الحقائق.. هم يريدونك أن تكون (بيدقا) لهم، وأن ترى ما يرون وتسمع ما يقولون، وإن رفضت فسيتم تصنيفك إما كما أسلفت(حاقد او مطبل).. عدم تورّع في إيراد التهمة المصحوبة بالإساءة والسب والشتم!! ختاما: نحن في زمن للأسف من لا تناله مخالب الإساءة.. لن يسلم من تُهمّ تشويه السمعة. •بالبـــــــــوووز: •ما قامت به إدارة النصر في سرعة التعاقد مع المدرب الفرنسي بعد استقالة زوران ومن ثم التوقيع مع الحارس وليد عبدالله.. خطوة تحسب لها وتدل بما لا يدع مجالا للشك أنها تعمل للنصر فقط. •ارأف بحالك.. و صف النيّة.. وأحسن الظن.. لتستريح وتُريح من حولك.